بالأرقام.. خسائر قطاع غزة «الاقتصادية» منذ بدء الحرب

كشف تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي، قيمة الخسائر الاقتصادية التي شهدها قطاع غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وبحسب التقرير الذي حمل عنوان “التقييم المرحلي للأضرار”، خلال الفترة بين السابع من أكتوبر 2023 وآخر يناير 2024، فإن نسب الخسائر بلغت حوالي 18.5 مليار دولار، وهو ما يمثل 97% من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة عام 2022.

وبحسب التقرير،  تكبّد قطاع الإسكان خسائر 72%، وقطاع التجارة والصناعة والخدمات 9%، وقطاع الزراعة 3.4%، وقطاع الصحة 3%، وقطاع الماء والصرف الصحي والنظافة 2.7%، وقطاع البيئة 2.2%، وقطاع النقل 1.9%، وقطاع التعليم 1.8%، وقطاع التراث الثقافي 1.7%، وقطاع الطاقة 1.5%، وقطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات 0.5%، وقطاع الخدمات البلدية 0.1%.

وأشارت الأمم المتحدة والبنك الدولي، في التقرير، إلى أن “أكثر من نصف سكان قطاع غزة باتوا على شفا المجاعة، كما يعاني كامل السكان من انعدام أمن غذائي وسوء تغذية حادين”، موضحة أن “نحو مليون شخص في غزة بلا مأوى، وأصبح 75% من السكان مشردين”.

وقال التقرير: إن “للحرب تأثيرات تراكمية كارثية على الصحة الجسدية والنفسية ضربت بشكل شديد القسوة النساء والأطفال والمسنين وذوي العجز، وتوقع أن يؤدي هذا إلى عواقب مدى الحياة تتعلق بنمو أطفال اليوم في القطاع الفلسطيني”.

وتابع: “مع الضرر أو التدمير الذي طال 84% من المرافق الصحية في غزة ونقص الكهرباء والمياه لتشغيل المرافق الباقية، أصبح السكان يعانون من نقص الوصول إلى الرعاية الصحية وإسعافات إنقاذ الأرواح”.

وأضاف “امتد الانهيار إلى نظام المياه والصرف الصحي في غزة، الذي أصبح أقل من 5% من قدرته السابقة، وبات السكان يعتمدون على حصص مائية محدودة تعينهم على البقاء”.

وأكد التقرير، أن “نظام التعليم في غزة أصابه الانهيار التام، إذ بات 100% من الأطفال خارج المدارس بسبب الحرب”.

وتابع التقرير: “منذ الأسبوع الأول للحرب، تعطلت شبكات الطاقة وأنظمة توليد الطاقة الشمسية في غزة؛ ما أدى إلى انقطاع شبه كلي للطاقة، كما أن “92% من الطرق الرئيسية تدمرت أو تضررت، كما أصاب البنية التحتية لقطاع الاتصالات الشلل؛ وهو ما زاد من صعوبة توصيل الإعانات الإنسانية الأساسية إلى السكان”.

وأوصى التقرير “بزيادة جهود الإغاثة الإنسانية والمساعدات الغذائية، وتوفير المأوى للمشردين، واستعادة الخدمات الأساسية، فيما بلغ عدد المشردين والنازحين بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة خلال الفترة من السابع من أكتوبر إلى الثاني من أبريل 1.7 مليون”.

في السياق، قال الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، إن “الاقتصاد الفلسطيني تكبد خسائر في الإنتاج تقدر قيمتها بـ2.3 مليار دولار خلال الشهور الأربعة الأولى من عدوان الاحتلال الإسرائيلي”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً