التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، اليوم الأربعاء، في مدينة القبة، رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية فتحي باشاغا، رفقة نواب رئيس مجلس الوزراء خالد الأُسطى وسالم الزادمة، ووزير الخارجية حافظ قدور، ووزير التخطيط والمالية أسامة حماد، ووزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية محمد أبو زقية.»
وبحسب ما أفاد المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، فقد أطلع رئيس الحكومة، رئيس مجلس النواب على ما قامت به الحكومة منذ نيلها الثقة من مجلس النواب وما وصلت إليه خاصةً فيما يتعلق بدخولها للعاصمة طرابلس بشكل سلمي ودون إراقة دماء.
وأكد رئيس الحكومة الليبية خلال اللقاء، على مباشرة مهام الحكومة من مدينتي بنغازي وسرت في ظل الأوضاع الراهنة.
كما تناول اللقاء تقديم الخدمات للمواطن والعمل على الملفات المُلحة المتعلقة بحياة المواطن اليومية بالإضافة إلى عدد من الملفات ذات العلاقة بعمل الحكومة خلال الفترة المُقبلة.
وفي وقت سابق، قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا إنّ هناك وضع إقليمي لا يريد الاستقرار في ليبيا، وأنّ بعض الأطراف تستخدمها كورقة للتفاوض.
وذكر باشاغا عقب وصوله بنغازي قادما من تركيا، أنّ الحكومة فشلت في ممارسة مهامها من طرابلس، وأنّها ستمارس مهامها من مدينة سرت وبنغازي وستساهم في فك أسر المنطقة الغربية.
وأوضح باشاغا أنّ حكومة الوحدة بوصفها حكومة منتهية الولاية هي من أثارت الفتنة وأطلقت النيران ولا تزال تمارس الترهيب في العاصمة طرابلس، حسب وصفه.
وأضاف باشاغا: “الحكومة تسعى لحل المختنقات ونضع الخطط وندعم البلديات ونأمل من مجلس النواب دعما كاملا بتعديل بعض القوانين وسن القوانين وتوفير الميزانية للسنة القادمة”.
وأرجع باشاغا في حديثه، الفشل في الدخول إلى طرابلس كون أنّ الحكومة لا تريد سفك الدماء، مردفا قوله: “لم نطلق رصاصة واحدة بما فيها الأحداث الأخيرة”.
اترك تعليقاً