استبعد رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، اندلاع حرب جديدة بسبب الجمود السياسي في البلاد.
جاء ذلك في مقابلة مع وكالة “رويترز”، اليوم الجمعة، تطرق من خلالها إلى الحصار النفطي وارتباطه بالإفراج عن الميزانية العامة للدولة.
وقال باشاغا إن الحصار النفطي الليبي سينتهي على الأرجح إذا قدم مصرف ليبيا المركزي الأموال للميزانية التي وافق عليها مجلس النواب في وقت سابق.
وأضاف: “نعتقد أنه بمجرد أن حكومتنا تستلم الميزانية ويتم توزيعها توزيعا عادلا حسب ما ذكرنا في الميزانية، أن سكان الحقول والهلال النفطي، أنهم سوف لن يمانعوا في إعادة تصدير النفط أو تشغيل الحقول”.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الغضب مما وصفه بالإنفاق غير المشروع من قِبل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بما في ذلك الفساد والمدفوعات للجماعات المسلحة.
وأردف باشاغا: “الإغلاق جزئي في المنشآت النفطية. حدث ذلك نتيجة لغضب سكان الهلال النفطي وحقول النفط عندما رأوا الحكومة المنتهية الصلاحية في طرابلس”.
ونوه رئيس الحكومة الليبية إلى أنه واثق من أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير سيوفر الأموال.
وتابع: “هل أعتقد أن الكبير سيمنع أو يرفض ميزانية تم تصنيفها وخصصت أموالا من خلال بنود محددة في الموازنة وتشمل جميع القطاعات الليبية وتؤثر على حياة جميع الليبيين؟ لا أعتقد ذلك”.
وأكد رئيس الحكومة بأنه “لن تكون هناك حركة للقوة من الشرق إلى الغرب أو من الغرب إلى الشرق”.
واستطرد قائلاً: “في ظل وجود قوة أجنبية كبيرة جدا في المنطقة الغربية من ليبيا، والتي كانت داعمة للدفاع عن العاصمة، كيف يمكن أن تكون هناك حرب؟”.
اترك تعليقاً