أعرب رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء، عن أسفه للخسارة في الأرواح البشرية التي تزهق باستمرار وسط البحر، وطالب بفتح تحقيق دولي بالخصوص.
جاء ذلك على خلفية حادث قارب المهاجرين الذي تحطم قرابة السواحل الإيطالية بتاريخ 12 مارس، بالإضافة إلى مقتل 79 آخرين في 26 فبراير الماضي.
وطالب باشاغا بفتح تحقيق دولي ووضع سياسات ناضجة من قِبل السلطات الايطالية والإتحاد الأوروبي.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “وهو ما لن يتحقق مع وجود حكومة غير شرعية في طرابلس عاجزة عن الاطلاع بمسؤولياتها الأمنية والإنسانية وأخرى فى روما تتعامل بسياسة الانتقائية والعشوائية لمكافحة هذه القضية وقضية إمدادات الطاقة عبر المتوسط والتي تحتاج لشراكة حقيقية وعبر بوابة شرعية لدولة موحدة وآمنة ومستقرة”.
وأردف باشاغا: “ولا شك أن السيدة (ميلوني) لا تريد الاعتراف بالخطأ الفادح عندما قررت دعم مجموعة فاقدة للشرعية والتعامل معها في ليبيا لمكافحة الاتجار بالبشر، ولا يمكن القبول بتحميل ليبيا الآثار الناجمة عن أزمة الهجرة الإنسانية منها والاقتصادية”.
اترك تعليقاً