أعلن وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، استمراريته في مهامه وزيراً للداخلية إلى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية ومنحها الثقة من قِبل مجلس النواب.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بوكلاء وزارة الداخلية ومساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية ورؤساء الهيئات والمصالح والأجهزة ومدراء الإدارات ومدراء الأمن بالمناطق ورؤساء المكاتب، وعدد من ضباط وضابطات وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، بديوان الوزارة في طرابلس.
ونقل المكتب الإعلامي بالوزارة عن باشاغا تأكيده، خلال كلمته في اللقاء، استعداده لزيارة المنطقة الشرقية في إطار رأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد، ووقوفاً ضد الانتهازية السياسية واستشراء الفساد، وفق قوله.
وأوضح الوزير بأنه من الضروري دعم حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، وأن وزارة الداخلية ستعمل بكل حزم وقوة وجدية لأن العمل الأمني مسؤولية الجميع وبالجميع.
وطالب وزير الداخلية كافة المسؤولين بالوزارة ومنتسبيها بضرورة الاستمرار في أداء مهامه التي كلفوا بها، خاصة بعد التحسن الذي شهده قطاع الداخلية والذي بُنيا بسواعد أبنائه بعدما شهد خلال العشر سنوات الماضية حالة من الفوضى، موضحاً بأنه مستمر في دعم وزارة الداخلية سواء كان وزيراً لها أو لا وعلى أن يكون ولاء رجال الأمن والشرطة للوطن والمواطن وليس لحكومة أو أشخاص.
وثمن الوزير الاختبار الشفاف للحكومة الجديدة التي دلت على وعي الشعب الليبي وتفهمه للخطة الحرجة والمفصلية التي يعيشها الأمن، وقال: “علينا واجب وطني وهو الوصول إلى انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة نهاية العام الحالي وأنا منحاز إلى كافة الليبيين حتى يأخذ الجميع حقه ويعيش في أمن وسلام”.
وأشار باشاغا إلى أن الدول لا تُبنى على الفساد، بل تُبنى على الشفافية والعدل والإنصاف، والمعركة القادمة هي ضد الفساد وتجفيف منابعه.
اترك تعليقاً