كتب وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، أن من يزعمون أنهم يسعون لهدنة إنسانية إنما يسعون لإخفاء هزائمهم وتراجعهم المستمر تحت مظلة “بادرة إنسانية”.
وأكد باشاغا على ذلك، في تغريدة له على تويتر أمس الخميس، حيث قال إن الساعين لتلك الهدنة يهدفون لتغطية تراجعهم المستمر تحت تسميات مختلفة، وأنه لا يمكن إخفاء حقيقة التراجع والهزائم على أنها بادرة “إنسانية” من قِبل مجرمين لم يبدوا اهتماما لمصير المدنيين.
وقال باشاغا، إن حفتر ومن يقف معه من الداعمين، لم يهمهم يوما أي شيء خاص بالمدنيين ولا بأي قضية إنسانية، هؤلاء الذين شرعوا في قتلهم واستهداف منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم بالصواريخ والقذائف.
وأوضح وزير الداخلية أن خليفة حفتر سعى لإلحاق الموت والدمار والفوضى والمعاناة، من خلال جلب المرتزقة الروس ودفع الأموال لهم لقتل الليبيين، كما سعى لإنهاء حلم الليبيين الذي ناضلوا وضحوا من أجل إنشاء دولة مدنية ديمقراطية آمنة مستقرة.
اترك تعليقاً