أكد المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري، إذا توفرت الإرادة السياسية لدى مجلسي الدولة والنواب.
وقال باتيلي في مؤتمر صحفي عقده بطرابلس اليوم السبت، إن الأجسام التشريعية التي انتهت ولايتها هي سبب عدم الاستقرار في ليبيا وتعرض مستقبل البلاد للخطر.
وأوضح المبعوث الأممي أن مبادرته تهدف للجمع بين الأطراف الليبية لتمكينها من تجاوز الركود الحالي، وأن الانتخابات أصبحت ضرورية لاستعادة الشرعية.
وذكر باتيلي أنه لا يوجد أي سبب لتأخير الانتخابات، وبالإمكان وضع خارطة طريق واضحة للانتخابات بحلول منتصف شهر يونيو القادم.
وأضاف باتيلي أن اللجنة 6+6 التي ستشكل من مجلسي النواب والأعلى للدولة ستعمل على وضع خارطة طريق واضحة للانتخابات ومدها للمفوضية وبالإمكان بعدها أن تُجرى الانتخابات نهاية العام، مبدياً دعمه لجهود المجلسين في تشكيل هذه اللجنة.
وحث المبعوث الأممي مجلسي النواب والأعلى للدولة على ضرورة وضع خارطة واضحة للانتخابات.
وأشار باتيلي إلى أن المجلسين تأخرا في حل الأزمة وليس هناك سبب في المزيد من التأخير وبالإمكان إجراء الانتخابات.
هذا ووصف باتيلي التعديل الدستوري الثالث عشر الذي أقره مجلس النواب وصادق عليه مجلس الدولة خطوة في الاتجاه الصحيح.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ستتولى إجراء الحوارات الأمنية لتهيئة الأجواء للانتخابات.
وأردف قائلاً: “أحث الليبيين على اغتنام الفرصة وأدعو الأطراف الدولية لدعم الأطراف المحلية”.
اترك تعليقاً