لاشك أن دماراً يلف بأوطاننا وبديارنا تقوده ترسبات وتراكمات عقود من الاستبداد ومن الظلم وغياب التعليم بمضامين تربوية، تعددت اطرافه ولكنه صنع شعوباً مريضة غاب عنها البصر والبصيرة فبأيدينا ندمر أوطاننا وانقسمنا فرقاً وشيعاً يذبح بعضنا البعض ماديا بالسيوف والرصاص ومعنويا بالسب والشتم وقذف بعضنا بالخيانة أو بالتكفير والبعض قادنا إلى ماهو اشنع من الدمار وصار يتبنى مواقف تعادي القيم بل وتطعن في منبع القيم وهو الدين فالحملة منظمة ومخطط لها بدأت مع محاولة انهاء الربيع العربي وإظهار من يدعون انهم علماء وهم أحذية السلاطين في بلادنا العربية ابتداءاً بعلي جمعه في مصر وانتهاءاً بمن يحلل الخمر ويشكك في النصوص وهم شواذ وقلة في اعدادهم ولكنهم يملؤن الشاشات وصوتهم عال في الإعلام ويساعدهم فريق من العلمانيين والذين هم اأكثر دكتاتورية من حكامنا فهم لايسمحون لأحد أن يخالفهم الرأي بإدعائهم انهم متحضرين وإن الجميع متخلف وانهم يملكون الحقيقة والفكر وويل لمن خالفهم ومن امثلتهم علاء الأسواني وابراهيم عيسي ونوال السعداوي وفريدة الشوباشي في مصر وبشرى بلحاج ولجنتها الفاسدة في تونس و معهم فنانات عاهرات و اعلاميين جهلة يجهلون الدين وحتى ابجديات الأخلاق ومعظمهم كلاب تستخدمهم السلطات الحاكمة في بلدانهم وظيفتهم تأليه قادتهم وهم يقودون حملة في محاولة للتشكيك في تراثنا الفقهي وتاريخنا والتشكيك في كل شئ يعلنون حرباً حامية الوطيس يخوضها هؤلاء وامثالهم للقول أن مافي الدين لاينفع لبناء مجتمع متمدن وأن الاسلام نحترمه فقط في المساجد ولامانع لدينا أن تصوموا في رمضان لكن حرية الافطار لابد اأن تكون مضمونة ولابد أن تلبس النساء مايردن وأن يلبسن البكيني في الشوارع وليس من حقكم الحجاب وانه على المرأة أن لاتسبح في البحر بملابس محتشمة فذلك يؤذي السواح و لايجب أن ينص في الدستور على أن الشريعة مصدر التشريع وهم أعداء للدين يتخفون وراء مصطلحات خبيثة يزينون بها كلامهم للعوام والسذج وهم بخبث استغلوا بعض تصرفات خاطئة وقد تكون كارثية لبعض الجماعات الاسلامية التي غابت عنها الرؤيا الصحيحة وإدراك الواقع ليطعنوا في الاسلام الذي جعله الله رحمة للعالمين.
إن الحملة الشرسة التي يقودها هؤلاء لايدركون عواقبها وانها ستشعل المزيد من نيران التطرف واشتداد الصراع خاصةً وقد صار لديهم سلاح للاسف يسكتون به كل صوت يدافع عن دين الله بتهم الإخوان والدواعش فما أن تقول بسم الله حتى تنهال عليك التهم انك إخواني أو مايليها من مسميات، نحن مجتمع مسلم ضد المتطرفين ولن نحيد عن هذا الدين ولن نسمع صوت فاجرة تدعوا إلى تغيير نصوص الدين وتتطاول على القرآن ولن يكون لتلك الجوقة من بعض النساء اللاتي يردن التحرر من كل القيم صوتا مسموعا بيننا بل سنحصن بناتنا الشريفات العفيفات من سماع ثقافتهن المنحطة المعادية للدين ولن نسمح بزواج المثليين ولن نغير في قواعد العدة للمطلقة والميراث التي نزلت بنصوص قطعية وسنكون سداً فنحن لسنا من الإخوان ولسنا من الدواعش نحن عباد الله نؤمن به وندافع عن دينه مهما كانت النتائج فكل يجب أن يلزم حدوده حتي يمكن أن نبني مجتمعاً صالحاً بعيدا عن الطعن في مقدساتنا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
يتحمل ذنوب هذه الهجمات الحقيرة علي الدين ..الأحزاب وشيوخ الملوك و الرؤوسا وعلي رأسهم الاخوان (يا شماطه). …….! تقسيم الدين الي احزاب اضعف موقف المسلمين …وتهديد الاخوان بأنهم ان لم يحكموا سوف تصبح البلاد الصومال قلل المسلمين من الدفاع لأنهم لم يعلموا من من هؤلاء علي حق ومن علي باطل …اخي شماطة من يتعدي علي الدين حله سهل و معروف ولكن من يتستر بالدِّين هو المشكلة … لا اريدك ان تقول نحن لسنا اخوان بل قل نحن ضد الاخوان والأحزاب …؟؟ !!! مع فائق الاحترام
هؤلاء الذين يطعنون في الشريعه والفقه الاسلامي يظهرون في كل وقت وحين ولا خوف منهم لان الله قال في كتابه العزيز انا انزلنا الذكر وإنا له لحافظون .. ولكن مصيتنا في الجهله وانصاف الجهله وانصاف المتعلمين والذين يدعون انهم مثقفون وهم مثقفوا قنوات الاعلام الفاسد الذين يستقون ثقافتهم وفكرهم من اعلام كاذب فاسد هؤلاء لا مبدء لهم ولاهدف يسيرون برمود كنترول من سياسين لهم اجندتهم وإذا رددت عليهم اقوالهم وفندتها فتهم جاهزه .. هؤلاء رسخ الاعلام الفاسد ان لا حياه لهم ولا سعاده إلا ان يكونو عبيدا يساسون بالعصا ام الحريه والديمقراطيه اصبحت في نظرهم مصيبه هذا ما انتجه الاعلام الفاسد في عقول هؤلاء .. هؤلاء هم دمار الوطن . وعلى المثقفين الحقيقين عدم ترك المجال لدعاه الكذب والتطبيل ان يؤثرا في المجتمع و ينحرفو بمساره في تحقيق الحريه والديمقراطيه والقبول بالتداول السلمي على السلطه وفق ما تفرزه صناديق الانتخاب فمن لهذه المهمه .