أودت العواصف الشديدة التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية بحياة 20 شخصا على الأقل، وسط تحذيرات من فيضانات إضافية في الأيام المقبلة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “تسببت سلسلة عواصف ضربت مناطق تمتد من آركنسو إلى أوهايو في الأيام الأخيرة، بأضرار بالمباني وبفيضانات في الطرق وبعشرات الزوابع، وكانت ولاية تينيسي الأكثر تضررا من الأحوال الجوية القاسية، إذ أعلنت السلطات المحلية السبت مصرع 10 أشخاص في الجزء الغربي من الولاية، وقُتل شخصان بسبب الفيضانات في كل من ميزوري وكنتاكي، فيما أحصت كل من آركنسو وإنديانا وميسيسيبي قتيلا واحدا”.
ووفق وكالة “فرانس برس”، “في جيفرسونتاون في كنتاكي، دُمّرت مبان عدة جرّاء إعصار واقتلعت الأشجار وقطعت خطوط الكهرباء وانقلبت سيارات”.
وحذّرت الأرصاد الجوية الوطنية من “أن مخاطر هطول أمطار غزيرة وحصول فيضانات مباغتة ما زالت قائمة في أنحاء من الجنوب الشرقي ومنطقة ساحل الخليج”.
وكتب حاكم كنتاكي آندي بيشير على مواقع التواصل الاجتماعي: “بلغت الفيضانات مستويات قياسية في كثير من المناطق”، داعيا سكان الولاية إلى “تجنب السفر وعدم قيادة السيارات عبر المياه”.
مصرع 30 شخصا في فيضانات بجمهورية الكونغو الديمقراطية
ذكرت السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد، أن “نحو 30 شخصا لقوا حتفهم في فيضانات بالعاصمة كينشاسا حيث دمرت الأمطار الغزيرة خلال مطلع الأسبوع منازل وطرقات”.
وقال وزير الصحة العامة الإقليمي في كينشاسا باتريسيان غونغو أباكازي: “هناك عدد كبير من الجرحى الذين تم إجلاؤهم، وحتى الآن هناك نحو 30 ضحية”.
وأعلنت الحكومة أن “السلطات المحلية تعمل بشكل عاجل لتقييم الوضع وتقديم الدعم للمتضررين”، وأضاف محافظ مدينة كينشاسا دانيال بومبا لوباكي: “نود طمأنة السكان بأن العمل جار لاستعادة إمدادات المياه نظرا لتضرر البنية التحتية، وسيعود الوضع إلى طبيعته خلال يومين أو ثلاثة أيام”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن “نهر ندجيلي، الذي يمر عبر جزء من المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 17 مليون نسمة، قد فاض، مما أدى إلى إغلاق الطريق الرئيسي وتقطعت السبل بالسائقين”.
اترك تعليقاً