اهتم بصحتك من خلال مشاهدة شراينك

شاهد شرايينك لتهتم بصحتك[إنترنت]
قد تكون الطريقة المثلى لمعالجة أشخاص يتبعون عادات خطيرة كالتدخين وتناول الطعام غير الصحي هي رؤية شرايينهم المسدودة، وفق دراسة حديثة.

فقد وجد باحثون في السويد أن الأشخاص الذين يرون صورا حية لشرايينهم المسدودة ربما يقبلون على اتباع نمط حياة صحي مقارنة بالمرضى الذين لا يشاهدون هذه الصور.

وحدد الباحثون بشكل عشوائي 3532 شخصاً لديهم عامل خطر واحد على الأقل قد يسبب إصابتهم بأمراض القلب ولكن لا يعانون من أعراض تحتم اهتماماً خاصاً يتعلق مثلاً بنمط الحياة أو تلقي أدوية.

وتراوحت أعمار المشتركين في الدراسة بين 40 و60 عامـاً، وتلقوا جميعاً معلومات عن عوامل الخطر التي قد تسبب إصابتهم بأمراض القلب والشرايين وكذلك مشورة حول كيفية اتباع نمط حياة صحي والأدوية اللازمة لهم.

وكتب الباحثون في دورية “لانسيت” أن عوامل الإصابة بأمراض القلب لدى من شاهدوا صور أوعيتهم الدموية تراجعت بعد عام مقارنة بالمجموعة التي لم تشاهد مثل هذه الصور.

وقال أولف ناسلوند كبير الباحثين وهو من جامعة أوميو في السويد: “الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم والكولسترول والنظام الغذائي الصحي والنشاط البدني والإقلاع عن التدخين هي أنجع العلاجات وأرخصها. ما دام هناك التزام بها لمدة طويلة”.

وأضاف أن المشكلة الأساسية ليست في نقص العلاجات ولكن في عدم الالتزام بها و عدم تغيير نمط الحياة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • كدايرين

    حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
    و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح ) ،، لا حول و لا قوة الا بالله ،،، ما هذه الأم الأردنية الحقيرة !!!!!!!!

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً