تستضيف نيجيريا -اليوم الأربعاء- اجتماعا استثنائيا لقادة جيوش دول منظمة «إكواس» التي لوّحت بتدخل عسكري لفرض عودة النظام الدستوري في النيجر.
وكانت «إكواس» أكدت استعدادها لفرض عودة الرئيس المخلوع بازوم إلى السلطة، ولو اقتضى ذلك تدخلا عسكريا، وأمهلت الانقلابيين أسبوعا للعودة إلى ثكناتهم.
وقال الممثل الأممي الخاص لغرب إفريقيا والساحل ليوناردو سانتوس سيماو إنّ عددا من الدول الأعضاء في «إكواس» يستعد لاستخدام القوة في النيجر إذا لزم الأمر.
وفي سياق ردود الفعل الدولية، نقلت رويترز عن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني قوله إنّه «يجب تفادي أي تدخل عسكري غربي في النيجر».
وفي لقاء تلفزيوني، أكّد تاياني أنّه يجب استبعاد أي تدخل عسكري غربي في النيجر لأنّه سيعتبر «استعمارا جديدا»، مشيرا إلى ضرورة العمل لضمان أن تسود الدبلوماسية في النيجر واستعادة الديمقراطية.
وكان المجلسين العسكريين الحاكمين في بوركينا فاسو ومالي عبرا عن دعمهما لقادة الانقلاب، وقالا إن أي تدخل خارجي لإعادة الحكومة المخلوعة سيعتبر إعلانا للحرب.
ويشير هذا الإعلان من مالي وبوركينا فاسو إلى أن تحالفا جديدا قد يتشكل في مواجهة بقية دول التكتل البالغ عددها 15 دولة، بحسب مراقبون.
اترك تعليقاً