دان منفذو انقلاب 22 آذار/مارس الذي قاده الكابتن امادو هايا سانوغو في مالي الاعتداء على الرئيس ديونكوندا تراوري من قبل متظاهرين تسببوا بجرحه.
وقال الكابتن سانوغو في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان “اللجنة الوطنية لاصلاح الديموقراطية واعادة الدولة (المجموعة العسكرية السابقة) تشعر باستياء للمساس بسلامة رئيس الجمهورية بالوكالة”. واضاف البيان ان الكابتن سانوغو “يدين بشدة هذه الاعمال العدوانية التي لا يمكن ان يبررها تعبير عن الرأي او استياء شعبي”.
ودعا الماليين الى الهدوء والى “مزيد من التسامح وضبط النفس” وكذلك الى “احترام كل الاعمال التي تجري من اجل خروج مقبول من الازمة وانتقال سلمي بما يخدم المصلحة العليا للشعب”.
ورأى انه “في هذه الفترات الحرجة” التي تمر بها مالي حيث تحتل جماعات مسلحة شماله منذ اكثر من شهرين “وحده الحوار (…) يجب ان يكون مرشدنا في البحث عن حل حقيقي”.
اترك تعليقاً