انطلاق القمة الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية في الرياض

بمشاركة 57 دولة، وحضور عدد من زعماء الدول العربية، انطلقت، اليوم الاثنين، القمة الطارئة الثانية لمنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، والمخصصة لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة وبخاصة على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وتهدف القمة إلى “بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الإقليمية”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” الأحد.

وسيبحث قادة الدول العربية والإسلامية في القمة “اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة”.

من جهتها، قالت وكالة “فرانس 24″، إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “أنه سيتعذر عليه المشاركة في القمة بسبب “مسائل تنفيذية” ملحة، وأن محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس سيحضر القمة نيابة عنه”.

هذا ويشارك في القمة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، والرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، ورئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوري، بشار الأسد، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني.

وسيتم إصدار بيان ختامي متفق عليه بالإجماع من الدول الـ57 المشاركة في القمة العربية والإسلامية الطارئة.

وتنعقد هذه القمة استكمالا للقمة العربية- الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023 بمبادرة من الجامعة العربية (القاهرة) ومنظمة التعاون الإسلامي (جدة).

واستضافت الرياض أمس الأحد، اجتماعا وزاريا عربيا إسلاميا تحضيريا للقمة العربية الإسلامية لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة ولبنان، بحسب ما نقلته الخارجية السعودية، وترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وشهد “مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً