انطلقت اليوم الجمعة، في مدينة سرت، أعمال اليوم الثاني من اجتماعات الجولة السابعة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5 5).
وبحسب ما أفادت مصادر إعلامية، فقد انطلق اليوم الثاني لاجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بحضور ممثلي البعثة الأممية.
ونقلت قناة “ليبيا بانوراما” عن اللواء أحمد أبو شحمة رئيس اللجنة العسكرية التابعة للحكومة الليبية، قوله: إن “الغاية من الاجتماعات إخراج كافة المرتزقة ونزع الألغام من خطوط التماس”.
وأضاف أبو شحمة: “هدفنا هو تذليل الصعاب وفتح الطريق بين الشرق والغرب.. سنبدأ في العمل من مدينة سرت وسنتجه بعدها إلى باقي ربوع ليبيا”.
ووصل أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أمس الخميس، إلى مدينة سرت، لحضور الاجتماعات التي انطلقت أعمالها في وقت لاحق مساء الخميس.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الليبية “وال”، فإنه لدى وصول أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ووفد البعثة برئاسة سليم رعد نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، إلى فندق المهاري بسرت، قُدِمت لهم الورود ترحيبا بقدومهم للمدينة.
كما قدمت فرقة النشاط المدرسي بمراقبة التعليم ببلدية سرت فقرة غنائية بعنوان (ليبيا للكل) ولافتات كُتِب علية نعم للمصالحة الوطنية وليبيا وطن واحد.
ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بانعقاد الجولة السابعة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مقرها في مدينة سرت، وذلك في الفترة من 4 إلى 7 فبراير الجاري.
وأفادت البعثة في بيان اليوم الخميس، بأن الاجتماع يأتي لمواصلة التخطيط لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020 بجنيف السويسرية.
وبحسب البعثة، سوف يتمحور اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة حول الإسراع في فتح الطريق الساحلي بغية تمكين المرور الآمن للمواطنين والبضائع والمساعدات الإنسانية، بناءً على التقدم المحرز في الجولات السابقة من محادثات اللجنة.
ولهذا الغرض، سيحضر الاجتماع خبراء إزالة الألغام من كلا الجانبين، بالإضافة إلى خبراء من البعثة، لتقديم الدعم الفني ومناقشة سبل المضي في عملية إزالة الألغام ومخلفات الحرب في المناطق الواقعة تحت سيطرة كل طرف.
كما سوف تستكمل اللجنة العسكرية المشتركة مناقشاتها مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن المتطلبات اللازمة لإرسال مراقبي الأمم المتحدة لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منها.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عسكرية بأن الاجتماع يأتي لإيجاد حلول لمطالب الطرفين، وأبرز البنود التي ستطرح في الاجتماع هي خروج المرتزقة الأجانب، ووجود المراقبين الدوليين المدنيين، والعراقيل التي تواجه فتح الطريق الساحلي، والمحتجزون عن الهوية.
اترك تعليقاً