أعلنت وزارة الصحة المكسيكية، عن “اكتشاف أول إصابة بشرية بداء النغف الجلدي الناتج عن ذبابة الدودة الحلزونية”.
وبحسب الوزارة، “الحالة تخص امرأة تبلغ من العمر 77 عامًا من ولاية تشياباس، وهي تتلقى العلاج بالمضادات الحيوية، وحالتها مستقرة”.
ونصحت السلطات أصحاب الحيوانات الأليفة، “بضرورة مراقبة الجروح المتورمة أو المتقيحة، والتأكد من عدم وجود البيض أو اليرقات حولها لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة”.
يذكر أن “داء النغف هو مرض طفيلي يصيب الإنسان والحيوان عندما تغزو يرقات الذباب الجروح المفتوحة وتتغذى على الأنسجة الحية، وهذا المرض قد يؤدي إلى حالات خطرة أو حتى الوفاة، ولا يوجد له علاج معروف”.
ووفق المعلومات، “على مدى عقود، بذلت دول الأمريكتين جهودًا كبيرة للسيطرة على انتشار هذا الطفيلي الذي كان مشكلة كبيرة لمربي الماشية في جنوب الولايات المتحدة في منتصف القرن العشرين، حيث كانت الخسائر السنوية تصل إلى 100 مليون دولار، ونجحت حملات القضاء عليه باستخدام التعقيم وإنشاء مناطق حاجزة، خاصة على الحدود المكسيكية-الأميركية، مما أدى تقريبًا إلى اختفائه بحلول عام 1986 في المكسيك”.
وبحسب المعلومات، “منذ عام 2023، بدأت حالات الإصابة بالتصاعد مجددًا وانتشر المرض شمالاً من بنما إلى المكسيك”.
و”ينتقل الطفيلي من خلال وضع إناث الذباب بيضها في الجروح المفتوحة، حيث تفقس اليرقات وتبدأ بالتغذية على الأنسجة، مسببة ألمًا شديدًا واحتمالية الإصابة بعدوى ثانوية، وقد تتجاوز حالات العدوى الحادة معدلات وفاة تصل إلى 3 بالمائة” وفقًا لدراسة كبيرة لمنظمة الصحة العالمية.
اترك تعليقاً