قال الناطق باسم القوى المشتركة عصام النعاس إن غرفة عمليات القوى الأمنية المشتركة نشرت قوة الردع والتدخل التابعة للغرفة بصحبة المنطقة العسكرية بطرابلس لتأمين العاصمة وضواحيها من أي خروقات أمنية قد تحدث.
وأكد النعاس في تصريحه اليوم الأحد “أن مدينة طرابلس وضواحيها لم تسجل أي خروقات لهذا اليوم”.
وجاءت خطوة الغرفة بعد دعوة رئيس الحكومة علي زيدان الثوار إلى التدخل لما اسماه حماية ثورة 17 من فبراير، قبيل ساعات من إعلان المؤتمر الوطني حالة النفير العام في جسلة استثنائية عقدت مساء أمس السبت.
استقرار نسبي
من جهته أكد عضو اللجنة المركزية لدمج الثوار في وزارة الداخلية هاشم بشر اليوم الأحد أن الوضع الأمني بطرابلس مستقر نسبيا، موضحا أن قوة لجنة ضبط المطلوبين خرجت يوم أمس السبت لأول مرة لتأمين طرابلس.
وقال رئيس لجنة أمن واستقرار العاصمة ناصر الكريوى إن آمر المنطقة العسكرية بطرابلس ومديرية أمن طرابلس بالإضافة إلى سرايا الثوار على استعداد تام لتنفيذ أي تعليمات تصدر من الجهات العليا في الدولة يستدعيها الوضع الأمني.
وأوضح الكريوى أن وحدات الجيش استدعيت يوم أمس لتأمين العاصمة ونطاق المنطقة العسكرية بها.
تأمين المستشفيات
ودعا عضو اللجنة المركزية لدمج الثوار هاشم بشر الجهات المختصة إلى إنشاء قوة خاصة لحماية المستشفيات وغرفة عمليات خاصة بها تتبع لوزارة الداخلية.
ورأى بشر أنما تعرض لها مستشفى طرابلس كان حادثا عرضيا.
وكان المستشفى المركزي الواقع بشارع الزاوية قد تعرض لعمليات تخريب أتلفت معدات بقسم الطوارئ وأدت إلى إغلاق المستشفى لأكثر من يومين.
وتشهد مدينة سبها منذ أكثر من أسبوع مواجهات مسلحة سقط ضحيتها قتلى وجرحى.
اترك تعليقاً