
ووفقاً لمسئولين سابقين فى إنفاذ القانون تحدثوا للتايمز، السبت إنهم شعروا بالقلق من سلوك ترامب ومن ثم قاموا بالتحقيق الذى حمل تداعيات مثيرة، واضطر محققو مكافحة التجسس النظر فيما إذا كانت تصرفات الرئيس الخاصة تشكل تهديدًا محتملاً للأمن القومى.
وسعى الوكلاء أيضاً إلى تحديد ما إذا كان ترامب يعمل عن علم لروسيا أو سقطت دون قصد تحت نفوذ موسكو، وشمل تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالى F.B.I. جانباً جنائيا أيضاً، فيما إذا كان إقالة كومى يشكل عرقلة العدالة.
وبدأت شكوك وكلاء وكبار مسؤولي الـ F.B.I. فى علاقات ترامب مع روسيا خلال حملته الانتخابية عام 2016، لكنهم توقفوا عن فتح تحقيق معه، لأنهم كانوا غير متأكدين من كيفية المضى قدماً فى تحقيق بهذه الحساسية والحجم.
إلا أن تصرفات الرئيس قبل وبعد إقالة كومى، فى مايو 2017، ولاسيما فى حالتين قام فيهما ترامب بربط إقالة كومى باللتحقيق فى التدخل الروسى، ساهمت فى دفع جانب مكافحة التجسس فى التحقيق.
اترك تعليقاً