شرح استاذ القانون الدولي درس الْيَوْمَ وختم بأن إسرائيل تهدد الأمن والاستقرار الدولي، وهمَّا للخروج فكان مني طلب سؤال؟، كيف يكون لإسرائيل الفاعلية في تهديد الاستقرار الدولي وهي كيان صغير، جن جنون الأستاذ وطلب مني الخروج من القاعة مطروداً.
خرجت من القاعة، وبدأت ابحث عن الكتب والدراسات واقارن بين ايران وإسرائيل ،والخطر المحدق للأمة العربية من الغول الإيراني والتهديد اليهودي الصهيوني، الإجابة تأتي من الكتب والأبحاث و لا نجدها بين أرفف العواطف والمجاملات.
عندها رجعت ببحث متكامل الى استاذ القانون الدولي بان إيران لا يمكن لها ان تضرب بالصواريخ وحالات العداء الكاذبة بينها وبين اسرائيل وأمريكا رفض ذلك وطلب مني الخروج مرة أخرى وأفاد بأن نهاية هذه السنة سوف تحصل الحرب بين الرموز الثلاث ذهبت مسرعاً الى عميد الكلية أخذ البحث وطلب مني أن أنسى الموضوع وانتبه الى الدراسة فقط لاغير انتهت فترة دراستي بالجامعة سنة 2007.
ذهبت السنون، وإيران كما هي والغزل يزداد يوما بعد يوم والعلاقات العاطفية بين رموز الماسونية اكثر شقاوة مما ترسمه لنا القنوات العربية، فالسلطان سليماني قائد فيلق القدس الإيراني هو المعشوق الأول للنساء ورجال الدولة العبرية مزعومة الكيان.
هذا العشق والتفاهم لم يكن أن يدوم الا لاجل القضية المركزية الواحدة التي تهم البشرية جمعاء قضية العرب؛ من هم العرب الذين يقبعون على مركز العالم وأفضل بقعة فيه ،هؤلاء الجبناء لهم أفضل الإمكانيات وأكثر الثروات في العالم.
لسان حال الأمم الاخرى يتمتم بأكثر وأشنع من ذلك بكثير.
من يهم العرب هو تطبيق ((حي على الصلاة .. حي على الفلاح)) قولاً وعملاً، الكثير يعلم بأن القضية الفلسطينية ماهي تجارة او ورقة لاجل اللعب عليها، والكثير لايعلم ان ايران باقية وتمدد الى حد الوصول الى حضن اسرائيل وعقد السلام بان القدس هي أورشليم وكربلاء هي محج العرب وقمة محج المسلمين!.
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اخلط كثير من الأوراق وجعل من غرور الإمبراطورية العظمى ان تكتفي على ذاتها، ولكن الخطأ قد أوقعها في مشاكل لاحصر لها من رسم الحدود لايرلندا ومستقبل إسكتلندا والخسارة المتوقعة للخروج والتكلفة المادية الباهظة.
ولكن الضربة الحقيقة التي أهملها الاعلام او اخفاءها هي الطعن في الظهر من قبل اليهود المقيمين ببريطانيا والطلب المتزايد على الجنسية الألمانية، كما نعلم تاريخياً ان كبار رؤوس الأموال والإعلام تهرب من البلد الذي أنشأ إليهم بلد بين أضلاع العرب وسهر على حمايتهم، يهاجرون لمجرد انه احس ببعض الاضطراب، والى اين؟، الى بلد النازية والاحتقار لليهودية!.
يعلم كثير من اليهود أن يوما من الايام لن يكونوا على هذه الارض، ليس لأنهم شعب الله المختار كما يعتقد السادة منهم ولكن على درجة كبيرة من اليقين بان الخداع والمكر وكثرة الجرائم يجلب الكره والحقد والدمار من الاخرين.
لم يكن رئيس الكنيست السابق الا فرداً من الكثيرين الذين ابلغوا عّن انقراض اسرائيل من على الوجود خلال خمسين عاماً القادمة، هذا الإعلان من قبل القدس جلب كثير من الذعر وهناك من نادى بأن ((النتن ياهو)) أصبح يزور العرب ويرتبط بعلاقات مع عدد من دول إسلامية.
لم يخفي رئيس الكنيست إن إسرائيل في قلب البحر بين شواطئ هائجة اسمها الشعب العربي له هدف واحد في صدره ،لا تنظروا الى حكام تختلف رواهم كلياً عن شعوبها في التفكير تجاه من يقتل ويدنس ويفعل كافة الجرائم بشعب أعزل.
لم يخفي الكاتب المصري السماوي ذلك أيضا أعطى مدة الخمسين عاماً هي فترة اسرائيل المتبقية في الوجود، وان الشعب العربي في تكاثر وتزايد وإعداد اسرائيل في تناقص والزحف يزداد، وهذا يعطينا أن اليهود المقيمين بالدولة العبرية يقدمون على جنسيات ويحتفظون بجنسيتهم الأصلية ،ولايمكن لهم التفريط بها، ولكن المشكلة في من ولد بإسرائيل أو من الطبقة الأقل حظوة في الكيان العنصري حتى بين أفراده فلا يمكنهم الهرب من الأجل المحتوم، تزداد اسرائيل في العزلة وفق الظروف العلمية والاجتماعية والاقتصادية وكل شي يشير الى ذلك الا المسؤول العربي يسعى جاهداً الارتباط بكيان زائل ولا يراهم إلا بعيون إيرانية فلا يخفي حقده على العرب إلا بالانتقام عن طريق تسليم المنطقة إلى إيران ،في نهاية كل حرب تبقى ايران وأمريكا فقط في العالم!، ولا يعلم الاسرائيلي ان العرب لهم الأسبقية في البقاء مرتكزين لأنهم يحسنون استثمار أخطائهم، واليهود لا يحاسبون الا للواقع ولا يقرون المستقبل.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
بارك الله فيك وشكرا علي المعلومات استمر انت علي حق والله ينصر الحق مهما طال ظلم