تقارير لبنانية، كشفت يوم الخميس، عن خسارة الملياردير، رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، قضيته أمام المؤسسة اللبنانية للإرسال “إل بي سي” ورئيس مجلس إدارتها، بيار الضاهر.
رفضت محكمة الاستئناف الفرنسية ادعاءات الوليد بن طلال، وخسرت شركات مجموعة “روتانا” التي يمكلها دعوى الإبطال التي تقدمها بها، بحسب “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام”.
وقالت “إل بي سي” في بيان لها حصل عليه موقع “لبنان 24”: “بعد خسارته 5 دعاوى دولية متتالية، موزعة بين حكم في بريطانيا وحكم في الكايمان و3 أحكام أمام التحكيم الدولي في فرنسا، لجأ الأمير الوليد في عام 2018 إلى محكمة الاستئناف الفرنسية ورفع دعوى إبطال ضد قرارات تحكيمية صادرة لمصلحة “LBCI”، مشككا بحيادية التحكيم واستقلاليته”.
وتابع البيان: “وقد رفضت المحكمة الفرنسية كل ادعاءات الوليد، وخسرت شركات مجموعة “روتانا” المملوكة من الأمير الوليد دعوى الإبطال التي تقدمت بها أمام محكمة استئناف باريس”.
وأردف أن “حكم القرار نص على رد دعوى الإبطال، وثبّت الحكم الصادر عن التحكيم الدولي، وطالب الوليد بن طلال بدفع كل المستحقات المطلوبة لـ”LBCI”، بالإضافة الى جزاء ومصاريف الدعوى”.
وكانت الأزمة بين “إل بي سي” في شخص رئيس مجلس إدارتها، بيار الضاهر وشركة “باك” التي يملكها الأمير الوليد بن طلال انفجرت في عام 2012، واتسعت لتطال جميع موظفي المحطة التلفزيونية اللبنانية، وعددهم 397 موظفا بمن فيهم العاملون في مديرية الأخبار.
وسيستمر الضاهر في القضية حتى ينال العاملون في المحطة ممن لم ينالوا حقوقهم حتى اليوم مستحقاتهم كاملة، بحسب ما ذكرته صحيفة “اللبنانية”.
اترك تعليقاً