البيت الأبيض، شدد امس الثلاثاء، على أهمية متابعة الإصابات بفيروس إيبولا في وسط القارة الأفريقية وغربها، وأكد أن الإدارة الأميركية ستبذل “كل طاقتها” لمنع تفشي الأمراض وكبحها كي لا تتحول إلى أوبئة.
وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في بيان، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد تمت إحاطته بتفشي المرض في أفريقيا، مشيرة إلى أن “العالم لا يمكن أن يشيح بنظره عما يحصل.. يجب ألا نرفع قدمنا عن دواسة الوقود، حتى لو كنا نصارع مرض كورونا المستجد، علينا أن نحرص على توفير التمويل والمصادر للأمن الصحي حول العالم”.
وأضافت أن إدارة بايدن “ستبذل كل ما لديها من طاقة لتوفير القيادة الأميركية لكبح انتشار هذه الأمراض، بالتعاون مع الحكومات المؤهلة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأفريقي والمراكز الأفريقية للتحكم بالأمراض والوقاية منها والدول المجاورة” للمناطق التي تطالها الأمراض.
وأكدت ساكي أن مستشار الأمن القومي، جايك سوليفان، تحدث إلى سفراء غينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون وليبيريا لنقل رسالة دعم الولايات المتحدة واستعدادها للعمل عن كثب مع حكومات الدول التي ينتشر فيها المرض. وفقا لما ذكرت قناة “الحرة”.
واختتمت ساكي بيانها مؤكدة الدور الأميركي الهام في منع انتشار وباء إيبولا عام 2014، وأن أولوية بايدن في مذكرة الأمن الوطني توجه الولايات المتحدة لقيادة الأمن الصحي العالمي.
وفي سياق متصل، رصدت غينيا، السبت، وفاة 4 أشخاص على أراضيها، جراء إصابتهم بعدوى فيروس إيبولا، في أول ظهور لهذا المرض منذ 5 سنوات.
وقال وزير الصحة، ريمي لاماه، لوكالة فرانس برس، إن المسؤولين “قلقون جدا” بشأن الوفيات، وهي الأولى منذ تفشي الوباء الذي بدأ في غينيا بين عامي 2013 و2016 وأسفرت حينها عن 11,300 وفاة في أنحاء المنطقة.
وأعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد، ظهور فيروس إيبولا مجددا في شرقي البلاد، إثر وفاة امرأة جراء هذا المرض بعد 3 أشهر على إعلان انتهاء الموجة السابقة من الوباء.
وكانت السلطات في البلاد قد أعلنت في 18 نوفمبر 2020 عن انتهاء الموجة 11 من فيروس إيبولا في ولاية إكواتور، شمالي غربي البلاد، والتي أسفرت عن وفاة 55 شخصا من أصل 130 إصابة.
وساعد الانتشار الواسع للقاحات التي أُعطيت لأكثر من 40 ألف شخص في الحد من المرض.
اترك تعليقاً