أعرب السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، عن غضب الولايات المتحدة من الهجوم الذي استهدف وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، وقدّم تعاطفه مع العضو المصاب في فريقه.
وبحسب ما أفادت السفارة الأمريكية في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فقد تحدث السفير هاتفيا مع الوزير وقال: “إنّ تركيز الوزير باشاغا على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعمنا الكامل”، حسب وصفه.
كما دعا السفير الأمريكي إلى إجراء تحقيق سريع لتقديم المسؤولين إلى العدالة.
هذا وأفادت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، اليوم الأحد، بتعرض وزير الداخلية فتحي باشاغا، لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في منطقة جنزور، حيث قامت سيارة مسلحة نوع “تويوتا 27” مصفحة، بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن العناصر الأمنية المكلفة بحراسة وزير الداخلية، قامت بالتعامل مع السيارة والقبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها، مما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة، والقبض على 2 من المهاجمين ووفاة الثال أثناء التعامل الأمني معهم.
وأشار البيان إلى قيام مأموري الضبط القضائي بإجراءات الاستدلال القانونية اللازمة والتحفظ على الضالعين بارتكاب هذه الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات بشأن إحالة القضية لمكتب النائب العام لمباشرة إجراءات التحقيق القضائي وفق الاختصاصات التي قررها قانون الإجراءات الجنائية، وبما يضمن سلامة الإجراءات وعدم إفلات المجرمين من العقاب وفق ما تقضي به التشريعات النافذة بالخصوص.
وأكدت وزارة الداخلية على سلامة الوزير فتحي باشاغا، وعدم تعرضه لأي أذى شخصي.
كما أكدت الوزارة على استمرارها وكافة الأجهزة والقطاعات الأمنية بممارسة أعمالها واضطلاعها بواجباتها الوطنية والقانونية والأخلاقية ببسط الأمن وإنفاذ القانون، وملاحقة المجرمين، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب والامتثال التام للشرعية الجنائية، والإشراف القضائي المباشر على كافة أعمالها وتدابيرها الأمنية بهذا الشأن، بحسب البيان.
اترك تعليقاً