الولايات المتحدة وكندا تستعدان لعودة ظهور الدبابير الآسيوية العملاقة التي يطلق عليها “الدبابير القاتلة” خلال موسمي الصيف والخريف.
وأفادت وزارة الزراعة بولاية واشنطن الأميركية، التي ظهرت فيها أول مرة في الولايات المتحدة: “تستعد وكالات ولاية واشنطن وكولومبيا البريطانية (كندا) والوكالات الفيدرالية الأميركية، وتتعاون في خططها لتتبع واصطياد واستئصال أي دبابير آسيوية عملاقة يعثر عليها”. وفقا لقناة سي أن أن.
وتتميز هذه الدبابير بحجمها الهائل وميلها لمهاجمة النحل وقطع رؤوسه، وهي تستولي على خلاياه وتطعم صغارها بيض النحل واليرقات، ما يضر بشدة بالمحاصيل التي تعتمد على تلقيح النحل، وفقا لمسؤولين أميركيين.
وقد تستهدف الإنسان من خلال سم يتلف الأنسجة/ لكن نادرا ما تكون لدغاتها مميتة، بحسب “سي أن أن”.
وتم رصد هذه الدبابير أول مرة في ولاية واشنطن، في صيف عام 2019، ثم في كولومبيا البريطانية أثناء فصل الخريف.
ورغم أنها بدأت بالظهور عام 2019، إلا أن أنباء انتشار هذه الدبابير أصبحت جزءا من الكوارث التي تناقل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عام 2020.
ولا يعرف كيف وصلت الدبابير من آسيا، موطنها الأصلي، لكن يعتقد علماء حشرات أنها عبرت الحدود الدولية بواسطة سفن حاويات أو عبر مشتريات تم شحنها إلى الولايات المتحدة أو مسافرين.
يذكر أنه خلال الشهور الماضية، حذر علماء أميركيون من خطر “الدبابير القاتلة” التي قالوا إنها تهدد أعداد النحل الأميركي “المنخفضة أصلا” وكذلك حياة البشر في الولايات المتحدة، بسبب عادات تلك الدبابير الغذائية وأيضا بسبب السم الذي تحمله لدغاتها.
وفي اليابان، يموت نحو 30 إلى 50 شخصا في المتوسط كل عام من لدغات هذه الدبابير، التي قتلت 42 شخصا عام 2013 في مقاطعة صينية واحدة.
وتشكل هذه الدبابير مستعمرات تتألف من ملكة واحدة والعديد من العمال، ويمكن أن تطير لعدة أميال بحثا عن الطعام، وهي تأكل أنواعا كثيرة من الحشرات، لكنها تفضل التهام النحل كما يبدو، وتمتلك لاسعات طويلة يمكنها أن تخترق الملابس الواقية التي يرتديها النحالون عادة، ويمكن أن تقتل لسعاتها حتى الأشخاص اللذين لا يعانون من الحساسية بعد أن يسبب السم بتلف في الكلى.
اترك تعليقاً