أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن 5 أفراد من الشرطة على الأقل، أُصيبوا بطلقات نارية، خلال الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المدن على خلفية مقتل الشاب من ذوي البشرة السمراء جوروج فلويد على يد الشرطة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر في الشرطة، إن أحد أفراد الشرطة أُصيب بطلق ناري في رأسه خلال الاحتجاجات التي تشهدها مدينة لاس فيغاس.
وفي حادثة أخرى تعرض شرطي لإطلاق نار قرب المحكمة الاتحادية في مدينة لاس فيغاس، والذي بدروه فتح النار رداً على ذلك.
وفي مدينة سانت لويس بولاية ميسوري، أفادت إدارة الشرطة المحلية على تويتر، بأن 4 من ضباط الشرطة أُصيبوا بطلقات نارية خلال الاحتجاجات التي تشهدها المدينة.
وقالت إدارة الشرطة إن المصابين الأربعة نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن إصاباتهم لا تُشكل خطرا على حياتهم.
هذا وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، إن الحكومة الأمريكية ستُرسل مزيداً من قوات الحرس الوطني إلى الولايات للتعامل مع الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل المواطن من أصول إفريقية، جورج فلويد.
واعتبرت ماكيناني في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، أن الاحتجاجات “خرجت عن سياقها” وتخللتها أحداث عنف.
وأضافت: “ما يجري ليس احتجاجا بل جريمة، فدستورنا يدعم الاحتجاج السلمي لكن ما شهدناه ليلة الأحد في واشنطن وبقية أرجاء البلاد ليست احتجاجات سلمية”.
ولفتت ماكيناني إلى أنه تم نشر 17 ألف عنصر من الحرس الوطني في 24 ولاية.
وأكدت أن الرئيس دونالد ترامب يصر على ضرورة قيام حكام الولايات بنشر مزيد من قوات الحرس الوطني للتعامل مع أعمال الشغب.
ومنذ الثلاثاء الماضي، تشهد جميع الولايات المتحدة، احتجاجات على مقتل فلويد، تتحول أحيانا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.
وقبل أسبوع، أوقفت شرطة منيابوليس الأمريكية، فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق فلويد وهو رهن الاعتقال.
وإثر ذلك ناشد فلويد الشرطي بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا: “لا أستطيع التنفس”، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة.
وبعد مجيء طاقم الإسعاف نقل فلويد إلى المستشفى، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، فرض حظر تجول يومين في العاصمة واشنطن، على خلفية ازدياد الاحتجاجات على وفاة فلويد.
اترك تعليقاً