أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عن دخولها في شراكة مع مصرف ليبيا المركزي، لزيادة الإقراض في ليبيا.
وقالت الوكالة في تغريدة عبر حسابها على تويتر، إنها دخلت في شراكة مع المصرف المركزي لتطوير مسح لتقييم الآثار المترتبة على إقراض البنوك التجارية وتحليل الاتجاهات المتعلقة بالتدفق الائتماني.
ونوهت الوكالة الأمريكية إلى أن هذا الأمر سيساعد ليبيا على زيادة الإقراض وتنويع اقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على النفط.
To increase lending in #Libya, @USAID partnered with the Central Bank to develop a survey assessing what impacts commercial banks’ lending and analyze trends regarding credit flow. This will help Libya increase lending and diversify its economy which is heavily dependent on oil. pic.twitter.com/AWkpN8ZAuS
— USAID Middle East (@USAIDMiddleEast) September 22, 2022
وتقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدة للشعب الليبي في سعيه لبناء مستقبل ديمقراطي، بحسب الموقع الرسمي للوكالة.
وتدعم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية القدرات الإدارية للسلطات الحاكمة المؤقتة من خلال توفير الخبرة في مسائل الحوكمة وتنفيذ العمليات السياسية الانتقالية، كما تعزز الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسائل الإعلام الناشئة ومنظمات المجتمع المدني، وتبني الروابط بين الحكومة ومواطنيها، وتدعم التربية المدنية والمصالحة.
وتركز الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشكل خاص على إشراك السكان المهمشين والشباب والنساء، وزيادة فرص الاستماع إلى أصواتهم ومراعاة مصالحهم في عملية صنع القرار التي ستشكل مستقبل ليبيا، وفقاً للوكالة.
اترك تعليقاً