أعلن المتحدث باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق عقيد طيار محمد قنونو، أن قوات بركان الغضب تواصل تقدمها وفق الخطة التي أعدتها غرفة العمليات في إطار عملية “عاصفة السلام”، التي تم اختيار التوقيت المناسب لتنفيذها بحرفية عالية من قِبل الجيش الليبي والوحدات المساندة له ردا على القصف المتكرر لأحياء العاصمة طرابلس من قِبل قوات حفتر.
وذكر المتحدث أن القوات نفذت هجوما كاسحا “من الأرض والبحر والجو، ومن محاور عديدة، وفق تنظيم محكم وتوقيت محسوب”.
وقال قنونو: “وقبل غروب شمسنا كانت قواتنا قد بسطت سيطرتها على كل من صرمان وصبراتة، ودخلت العجيلات ومليتة، وزلطن ورقدالين والجميل، والعسة”.
حيث شهدت ساحة المعركة تطورات ميدانية متسارعة، ونجحت قوات حكومة الوفاق في السيطرة على 6 مدن إلى الغرب من العاصمة طرابلس، وسقطت الواحدة تلو الأخرى.
وتمكنت قوات حكومة الوفاق بمساندة من سلاح الجو من السيطرة أولا على مدينة صرمان، ثم صبراتة، فالعجيلات، وبعد ذلك على زلطن ورقدالين والجميل، إضافة إلى منطقتي العسة ومليتة الهامتين.
وتعرض مطار معيتيقة بطرابلس مساء أمس إلى قصف عنيف بالمدفعية الصاروخية، كما شهد محور أبو سليم ومشروع الهضبة اشتباكات عنيفة ودامية.
ورغم إعلانها، في 21 مارس الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا، الذي أصاب 25 شخصا حتى الآن، إلا أن قوات حفتر تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة.
وتنتهك قوات حفتر، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل 2019.
اترك تعليقاً