عبرت المؤسسة الوطنية عن قلقها الشديد من نقص محتمل في الوقود خلال الأسابيع القادمة بعد فقدان الإنتاج المحلي وإيقاف عمل مصفاة الزاوية وعدم توفر الميزانيات الكافية للاستيراد.
وفي نشرة حول تبعات إقفال إنتاج النفط، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، الجمعة، أفادت المؤسسة بأن إنتاج النفط والغاز لا يزال في تراجع كبير ومستمر نتيجة للإقفالات غير القانونية التي طالت الموانئ وخطوط الأنابيب، حيث بلغ الإنتاج 120,568 برميل في اليوم بحلول يوم الجمعة 28 فبراير الجاري.
ونوهت بأن هذا الانخفاض القسري في الإنتاج تسبب في خسائر مالية تجاوزت 2,347,200,138 مليار دولار منذ 17 يناير 2020.
نشرة حول تبعات إقفال انتاج النفط – 28 فبراير 2020 تلخص هذه النشرة الرسمية وضعية قطاع النفط والغاز في جميع أنحاء…
Gepostet von المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation am Freitag, 28. Februar 2020
وفي 18 ديسمبر الماضي، توقف عمل محطات ضخ وتصدير النفط الرئيسية في “الهلال النفطي” الواقع تحت سيطرة القوات التابعة لحفتر.
واضطرت المؤسسة الوطنية للنفط، إعلان حالة “القوة القاهرة” وأشارت إلى عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.
وفي اليوم التالي، تم وقف العمل وإغلاق أكبر حقلين للنفط هما “الشرارة” و”الفيل” اللذين يبلغ إنتاجهما اليوم حوالي 400 ألف برميل وبع ذلك توقف عمل كل صناعة النفط في ليبيا عمليا.
اترك تعليقاً