قالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن إنتاج النفط والغاز لا يزال في تراجع كبير نتيجة لتردّي الأوضاع الأمنية في مختلف أنحاء ليبيا، ممّا تسبب بدوره في تعطيل عمليات الإمداد والنقل.
وفي نشرة حول تبعات إقفال إنتاج النفط عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، الخميس، أكدت المؤسسة تراجع إنتاج النفط نتيجة للإقفالات التي طالت الموانئ وخطوط الأنابيب، حيث بلغ الإنتاج 122,424 برميل في اليوم بحلول يوم الخميس الـ20 من فبراير الجاري، وتسبّب هذا الانخفاض القسري في معدلات الإنتاج والذي فرضته الإقفالات في خسائر مالية كبيرة تجاوزت مبلغ مليار دولار أمريكي لتصل إلى 1,857,677,138 دولار أمريكي.
وأشارت مؤسسة النفط إلى السماح لناقلة البنزين “أنوار ليبيا” بالدخول مجدّدا إلى ميناء طرابلس، وذلك بعد أن اضطرّت الناقلة إلى المغادرة يوم الثلاثاء الماضي، بسبب القذائف الصاروخية التي استهدفت الميناء من قِبل عناصر حفتر.
وجددت المؤسسة الوطنية للنفط دعواتها إلى إنهاء الإقفالات غير المسؤولة والمخالفة للقانون لمنشآتها، والسماح لها باستئناف عمليات الإنتاج فوراً من أجل ليبيا وشعبها.
كما أدانت المؤسسة بشدة قيام شركات التوزيع في المناطق الجنوبية بزيادة سعر الوقود وبيعه بأكثر من عشرة أضعاف سعره العادي، داعية تلك الشركات إلى الالتزام بالأسعار المتفق عليها.
نشرة حول تبعات إقفال انتاج النفط –20 فبراير 2020 تحذر المؤسسة الوطنية للنفط من حملات التضليل الإعلامي فيما يتعلق…
Gepostet von المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation am Donnerstag, 20. Februar 2020
وفي 18 ديسمبر الماضي، توقف عمل محطات ضخ وتصدير النفط الرئيسية في “الهلال النفطي” الواقع تحت سيطرة القوات التابعة لحفتر.
واضطرت المؤسسة الوطنية للنفط، إعلان حالة “القوة القاهرة” وأشارت إلى عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.
وفي اليوم التالي، تم وقف العمل وإغلاق أكبر حقلين للنفط هما “الشرارة” و”الفيل” اللذين يبلغ إنتاجهما اليوم حوالي 400 ألف برميل وبع ذلك توقف عمل كل صناعة النفط في ليبيا عمليا.
اترك تعليقاً