أفادت المؤسسة الوطنية للنفط، بأن خسائر إيقاف إنتاج النفط قاربت 5 مليار دولار أمريكي.
وقالت المؤسسة في بيان، إن الخسائر التراكمية نتيجة الإقفالات الحالية بلغت مبلغ 4,943,976,768 دولار أمريكي، والذي يستحيل تعويضه من الإحتياطي الأمر الذي يعد بالغ الضرر بالمستقبل الاقتصادي للبلد، حيث كان بالامكان أن يغطي هذا المبلغ جزء من مصروفات الدولة كالمرتبات أو دعم الوقود أو مجابهة ازمة جائحة كورونا أو غيرها علما بأن هذه الجائحة قد أنهكت دول نفطية كبيرة وذات اقتصاد قوي، بحسب البيان.
ونوهت مؤسسة النفط بأن إقفال الموانئ النفطية تسبب في تدني الصادرات النفطية لمستويات غير مسبوقة وبلغت الإيرادات السيادية للبلد مبلغ لا يكفي لسد 10% من قيمة مرتبات الدولة.
وناشدت المؤسسة كل الخيرين من أبناء هذا الوطن، أن يُحكّموا لغة العقل، وأن يغلبوا المصلحة العليا للوطن، وأن يرفعوا أيديهم على المواني والخطوط النفطية ويسمحوا للمؤسسة الوطنية للنفط بممارسة عملها لصالح كل الليبيين، من أجل دعم الاقتصاد الوطني وحمايته من تداعيات الإفلاس والارتهان للبنوك الخارجية، وفقاً لنص البيان.
خسائر إقفال النفط على اعتاب ال 5 مليار دولارلا يخفى على حضراتكم شعبنا الكريم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الدولة…
Gepostet von المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation am Mittwoch, 27. Mai 2020
وفي 18 ديسمبر الماضي، توقف عمل محطات ضخ وتصدير النفط الرئيسية في “الهلال النفطي” الواقع تحت سيطرة القوات التابعة لحفتر.
واضطرت المؤسسة الوطنية للنفط، إعلان حالة “القوة القاهرة” وأشارت إلى عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.
وفي اليوم التالي، تم وقف العمل وإغلاق أكبر حقلين للنفط هما “الشرارة” و”الفيل” اللذين يبلغ إنتاجهما اليومم حوالي 400 ألف برميل وبع ذلك توقف عمل كل صناعة النفط في ليبيا عمليا.
اترك تعليقاً