أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم السبت، عن تعيين وضم كل منتسبي المؤسسة الموازية وإنهاء الانقسام إلى الأبد، بحسب تعبير المؤسسة.
وبحسب بيان للمؤسسة، فإن ذلك يأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وتحقيقا لأحد أهم أهداف الحكومة الرامية إلى توحيد المؤسسات ودمج وتنسيب منتسبيها في المؤسسات الشرعية بالدولة الليبية، وتأسيسا على ما تم الاتفاق عليه بين رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب الليبي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.
وأفادت المؤسسة الوطنية للنفط بصدور قرار رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط رقم (763) لسنة 2021 المؤرخ في 4 سبتمبر 2021 والقاضي بدمج وتعيين كل التابعين للمؤسسة الوطنية للنفط الموازية “سابقاً” في المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها حسب حاجة القطاع من التخصصات الوظيفية للمعنيين.
وعلق مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط على هذا القرار قائلا: “لقد حرصت حكومة الوحدة الوطنية منذ اعتمادها على توحيد كل المؤسسات الاقتصادية للدولة الليبية وأولت هذا الموضوع اهتماما خاصا، لقد تطلب العمل على هذا الهدف بعض الوقت وها نحن اليوم نطوي حقبة الانقسام بقطاع النفط للأبد ونصدر قرار بتعيين وضم ودمج كل المنسبين في المؤسسة الموازية (سابقا)”.
وأضاف صنع الله: “لقد حافظت المؤسسة الوطنية للنفط على وحدتها خلال سنوات من الانقسام وعملت بحياد لصالح الدولة الليبية، وكانت مثالا يحتذى به داخليا وخارجيا نظرا لدورها الكبير في وحدة ليبيا وسلامة اقتصادها من الانهيار، نتمنى أن يدرك الجميع أهمية هذا القطاع، وأن يستمر في العمل بشكل محترف كعادته بعيدا عن المهاترات التي لن تضر إلا بالوطن”.
وأردف يقول: “يمثل قطاع النفط أولوية قصوى في اهتمامات رئيس حكومة الوحدة الوطنية نظرا لحساسية هذا القطاع الحيوي ودوره الكبير في المحافظة على اقتصاد ليبيا من الانهيار، ولذلك هناك توافقا تاما بين معاليه والمؤسسة الوطنية للنفط يقضي بضرورة الحفاظ على وحدة القطاع وإبعاده عن المناكفات وصب كل اهتمامنا لجذب الاستثمار وزيادة الإنتاج وتحقيق عائدات ضخمة لخزينة الدولة الليبية لتعزيز الاقتصاد الوطني”.
اترك تعليقاً