أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها الشديد إزاء الدعوات الأخيرة لوقف إنتاج النفط.
حيث أكدت المؤسسة في بيان لها أنه يجب الاستمرار في الإنتاج كونه المصدر الرئيسي للدخل الوطني الذي يعتمد عليه الشعب الليبي، وأن يبقى بمنأى عن كلّ التجاذبات السياسية، كونه مصدر التمويل الرئيسي للخدمات الأساسية، والضامن الوحيد للاستمرار في تقديمها إلى المواطنين في كافّة أرجاء البلاد.
هذا وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط إلى أنّ عرقلة عمليات القطاع بشكل متعمّد سيؤثر بشكل كبير على تدفقات الإيرادات الوطنية، ممّا من شأنه أن يحول دون قدرتها على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية، ويتسبب في خلق المزيد من الانقسامات داخل البلاد، قائلةً:
“لقد بات من الضروري إدانة محاولات تصدير النفط التي تم الاعتراف بها بطريقة غير شرعية، وبشكل يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث أنّ هذه المحاولات تتسبب في زعزعة ثقة المستثمرين في قطاع النفط وتعرض مستقبلنا للخطر”.
في سياق مُتصل جددت الوطنية للنفط دعوتها إلى كافّة الأطراف بضرورة تكريس مبدأ الشفافية في المجال الاقتصادي، بما في ذلك عملية التوزيع العادل لعائدات النفط على الصعيد الوطني، لتكون الشفافية عنصر رئيسي في ضمان استقرار ليبيا في المستقبل وفي أي تسوية سياسية طويلة الأمد.
اترك تعليقاً