أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها البالغ إزاء ما وصفتها بـ”حالة إنعدام سيادة القانون في ليبيا”، الناجمة عن الصراع المستمر، إضافة إلى تأثيرها على عمليات قطاع النفط.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها الثلاثاء، أن تحريات أمنية كشفت هذا الأسبوع أن مقر شركة شمال أفريقيا للاستكشاف الجيوفيزيائي، والذي ظلّ مغلقا منذ تعرّضه للقصف يوم الـ10 أبريل 2019، قد شهد عملية سرقة لوحدات مختلفة من الآليات والمعدّات الرئيسية، مما يعني أن الشركة خسرت مقرها بشكل كامل، بحسب البيان.
وفي حادثة اخرى، تم يوم السبت الماضي العثور على شاحنة لإمداد الوقود تنقل 40 ألف لتر من الوقود من مستودع سبها إلى حقل الفيل النفطي، في منطقة جرمة بعد أن تم الاستيلاء عليها من قِبل مجهولين، كما عُثر على جثة شخص مجهول الهوية داخل الشاحنة.
ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، قوله في هذا الصدد:
إن تواصل الأعمال العدائية يؤدّي إلى عرقلة عمليات المؤسسة، ويعيق قدرتنا على خدمة الشعب الليبي، لقد تسبب الصراع القائم في تضرّر البنية التحتية الرئيسية وتدهور الأوضاع الأمنية، ممّا يفسح المجال أمام العناصر الإجرامية للانتشار.
سوف تتخذ المؤسسة الوطنية للنفط كل التدابير اللازمة للكشف عن هوية مرتكبي هذه الجرائم التي تهدّد قطاع النفط وقدرتنا على المضي قدما في عملياتنا ومقاضاتهم. كما أنه لا بديل للوقف الفوري لإطلاق النار، وإلا فسنواجه المزيد من التصعيد والتدمير.
اترك تعليقاً