أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن ترحيبها الكبير بعملية تبادل المحتجزين والأسري فيما بين طرفي النزاع، والذي تم تحت إشراف اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، بمساعي و جهود المشائخ والحكماء والأعيان، والتي تمت مساء يوم أمس الجمعة ببلدية الشويرف.
وأشارت اللجنة في بيان، إلى أن إنجاز هذه العملية يُمثل خطوة جد إيجابية في إطار أبدا حسن النية.
وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بهذه المناسبة على أهمية العمل على تسوية ومعالجة ملف المحتجزين والأسري وكشف مصير جميع المفقودين بشكل كامل، وذلك نظراً لما يكتسيه هذا الملف من أهمية خاصة على المستوى الإنساني.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بأهمية استكمال باقي بنود اتفاق وقف إطلاق النار، والتي في مقدمتها الإسراع بإخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، وكذلك وقف جميع خروقات حضر التسليح، والتصريحات الإعلامية التي تهدف إلى إثارة العنف وتأجيجه وتسعى إلى التصعيد العسكري.
من جانبها أعربت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، في بيان، عن سعادتها الغامرة وتقديرها لهذا العمل الذي وصفته بـ”الوطني”.
وأكدت اللجنة إصرارها وعزيمتها على المضي قدماً في تحقيق السلام والأمن للوطن والمواطن في كامل ربوع البلاد.
وتمت أمس الجمعة، بمنطقة الشويرف جنوب غرب ليبيا، عملية تبادل أسرى بين قوات بركان الغضب وقوات حفتر، بإشراف عدد من القادة الميدانيين وحكماء وأعيان من الزاوية وصبراتة والزنتان.
وأفادت مصادر إعلامية بأن عدد أسرى قوات حفتر الذين أطلق سراحهم بلغ 33 أسيرا مقابل إطلاق سراح 15 أسيرا من قوات الوفاق ينحدر أغلبهم من مدن الزاوية وصبراتة وطرابلس وصرمان وتاجوراء.
من جانبه أفاد عضو لجنة 5+5 عن حكومة الوفاق العقيد مصطفى يحيى، بأن منطقة الشويرف شهدت اليوم الجمعة تبادل أسرى بين المنطقتين الشرقية والغربية.
وأشار في تصريح لمنصة “فواصل” إلى أن التبادل شمل 33 من الشرق مقابل 15 من الغرب، وأشرفت عليه اللجنة ممثلة به وبالعقيد رضوان الغراري.
ونوه إلى أن التبادل هو نِتاجُ جهود مجتمعة، خاصة من أعيان المنطقة الغربية وأعضاء بملتقى الحوار السياسي وأعيان بلدية الشويرف.
وأوضح أن اللجنة تسعى لدعم كل الجهود التي تصب في سياق تبادل الأسرى بين الطرفين، وهو أحد مهامها.
اترك تعليقاً