عشرات الآلاف من المزارعين الهنود المحتجين يخططون لإغلاق الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 ساعات، اليوم السبت، للضغط على مطالبهم لإلغاء القوانين الزراعية الجديدة.
ونشرت السلطات الآلاف من قوات الأمن خارج العاصمة الهندية، حيث خيم المزارعون في 3 مواقع رئيسة لأكثر من شهرين.
ويقول المزارعون إنهم لن يغادروا حتى تلغي الحكومة القوانين التي تقول إنها ضرورية لتحديث الزراعة.
من المقرر أن يبدأ إغلاق الطريق السريع المقرر ظهرا بالتوقيت المحلي الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش.
وفشلت عدة جولات من المحادثات بين المزارعين مع الحكومة في تحقيق أي اختراقات.
ويقول المزارعون إن القوانين ستجعلهم أكثر فقرا وتحت رحمة الشركات.
وفي المقابل، دافع وزير الزراعة ناريندرا سينغ تومار، أمس الجمعة، عن القوانين في البرلمان، مما أضعف الآمال في التوصل إلى تسوية سريعة حيث لم يقدم عرضا جديدا لاستئناف المحادثات مع المزارعين.وفقا لما ذكرت قناة “الحرة”
وفي سياق متصل، تحولت الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير إلى أعمال عنف في 26 يناير، يوم الجمهورية في الهند، عندما انحرفت مجموعة من المزارعين الذين يركبون الجرارات عن طريق الاحتجاج، واقتحموا القلعة الحمراء التي تعود تاريخها للقرن الـ17.
وأصيب المئات من ضباط الشرطة وقتل متظاهر. وأصيب عشرات المزارعين أيضا لكن المسؤولين لم يذكروا أعدادهم.
وندد زعماء المزارعين بالعنف لكنهم قالوا إنهم لن يلغوا احتجاجاتهم.
منذ ذلك الحين، عززت السلطات الأمن بشكل كبير في مواقع الاحتجاج خارج حدود نيودلهي، وأضافت قضبان حديدية وحواجز فولاذية لمنع المزارعين من دخول العاصمة.
اترك تعليقاً