«الهجري» يعلن رفض الإعلان الدستوري في سوريا.. هل اغتيل الرئيس «الشرع»؟

أعلن الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ “حكمت الهجري”، رفض الإعلان الدستوري الذي وقع عليه الرئيس “أحمد الشرع” مؤخرا.

ووفق ما ذكر “تلفزيون سوريا”، أعلن حكمت الهجري، “رفض الإعلان الدستوري، كما طالب بإعادة صياغته ليؤسس لنظام ديمقراطي تشاركي يأخذ بعين الاعتبار الخصوصية التاريخية والثقافية للبلاد”.

وطالب الهجري، بأن “يضمن الإعلان الدستوري استقلالية وفصل السلطات وتوسيع صلاحيات الإدارات المحلية والحد من الصلاحية “الاستئثارية” لرئاسة الجمهورية”.

اعترافات صادمة لخلية بقبضة الأمن السوري

عرضت وزارة الداخلية السورية، “مقطع فيديو يظهر تفاصيل القبض على خلية خططت لاستهداف كنيسة في معلولة وتفجير داخل مقام السيدة زينب واغتيال الرئيس أحمد الشرع.. لـ”إثارة الفتنة” في البلد”.

ونشر المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية الفيلم المرئي: “في قبضة الأمن المصير المحتوم”، لافتة إلى أن “إدارة الأمن العام بالتعاون مع جهاز الاستخبارات، ألقت القبض على خلية إجرامية (تابعة لتنظيم داعش) حاولت التفجير في معلولا والسيدة زينب ومتورطة بمقتل القائد أبو ماريا القحطاني”.

وأوضحت الداخلية في بداية الفيديو، أن “خلية أمنية اجتمعت لتنفيذ عمليات نوعية في قلب سوريا.. عمليات تحمل طابع الحساسية القصوى في الزمان والمكان، ساعية بذلك لزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفوضى في البلاد”.

وعرّف الفيديو، الذي شمل مشاهد تمثيلية، أحد المتهمين بأنه “أركان سعيد فضل الملقب بـ أبو الحارث العراقي، مسؤول ملف الوافدين، نائب مسؤول التجهيز لولاية العراق، مسؤول الخلايا التابعة لولاية العراق في سوريا”، ومتهم آخر بأنه: “محمد علي الحسين الملقب بـ أبو وليد الحمصي، لوجستي لدى أبو الحارث، مسؤول إحدى الخلايا التابعة لأبو الحارس”.

وبحسب الوزارة، “اعترف المتهمان بأن الخلية خططت لإرسال سيارة مفخخة إلى منطقة معلولا لاستهداف كنيسة في رأس السنة، في حين فشلت هذه العملية بسبب التشديد الأمني، وتوجهوا بعد ذلك إلى التخطيط لتنفيذ 3 عمليات انتحارية في مقام السيدة زينب، وتواصل أحد المتهمين مع 3 لبنانيين تم تجهيزهم بعبوات ناسفة للتفجير داخل المقام، واعترف أن الغاية من العمل على تفجير السيدة زينب كان تأجيج الشارع العام والرأي الدولي وإثارة الفتنة”.

ووفق الوزارة، “كانت الخطة تقضي بأن ينفذ اثنان من عناصر الخلية التفجير في المقام، ويتنكر الثالث كصحفي في حال قدوم الرئيس أحمد الشرع وتجمع الناس، وينفذ التفجير، في حين أن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والعمليات الاستباقية، أحبطت خططهم الخبيثة، وفي اليوم الثاني، تم إلقاء القبض على الخلية التي كانت مكلفة بهذا العمل”، وفقا للوزارة.

“قسد” تصدر بيانا بشأن اجتماع قائدها “مظلوم عبدي” مع ممثلي الحكومة السورية

أصدرت “قوات سوريا الديمقراطية”، “بيانا حول لقاء قائدها العام مظلوم عبدي، مع اللجنة التي شكلها الرئيس السوري أحمد الشرع لاستكمال الاتفاق بين الحكومة و”قسد”.

وقالت “قسد” في بيان نشرته على موقعها الرسمي: “اجتمع القائد العام لقواتنا مظلوم عبدي اليوم الأربعاء، مع اللجنة التي شكلها الرئيس السوري أحمد الشرع لاستكمال الاتفاق بين الإدارة السورية وقوات سوريا الديمقراطية”.

وبحسب البيان، “شارك في الاجتماع عضو القيادة العامة في “قسد” لوحدات حماية المرأة روهلات عفرين، إلى جانب رئيس اللجنة من جانب الحكومة السورية حسين سلامة، إضافة إلى أعضاء آخرين من الجانبين”.

وحسب البيان، جرى خلال الاجتماع “تداول للآراء، وتمت مناقشة آلية عمل اللجان والتي من المقرر أن تبدأ العمل بشكل مشترك مع بداية شهر أبريل القادم”.

وأورد المصدر ذاته: “كما تطرق الاجتماع للإعلان الدستوري والحاجة لعدم إقصاء أي مكون سوري من لعب دوره والمشاركة في رسم مستقبل سوريا وكتابة دستورها، وتوقف الاجتماع مطولا على ضرورة وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية”.

وكانت قناة “الإخبارية السورية” أفادت في وقت سابق من اليوم، “بعقد اجتماع اللجنة الحكومية مع ممثلي قوات سوريا الديمقراطية في القاعدة الأمريكية بالشدادي بريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا”.

هذا وكالنت “الرئاسة السورية أعلنت في 10 مارس الجاري، توقيع اتفاق يقضي باندماج “قوات سوريا الديمقراطية” ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً