يعتبر ملف الهجرة غير الشرعية مثار جدل بين المنظمات الدولية والأجهزة الأمنية داخل ليبيا، والتي تكافح هذه الظاهرة بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية.
ظاهرة الهجرة غير الشرعية انتشرت بشكل كبير عقب ثورة 17 فبراير، في حين تخرج المنظمات الدولية بين الفترة والأخرى بسلسلة اتهامات للجهات المحلية حول تعاملها مع هذا الملف.
تكذيب منظمة الهجرة الدولية
وفي أول، رد على تصريحات المنظمة الدولية للهجرة، كذّب جهاز دعم الاستقرار هذه التصريحات واصفا إيّاها بأنّها عارية عن الصحة.
وذكر الجهاز أنّ المنظمة الدولية اتهمت زوراً وبهتاناً جهاز دعم الاستقرار باستخدامهم العنف مع المهاجرين وهو كلام عارٍ عن الصحة.
واستنكر الجهاز هذه التصريحات، داعيا المنظمة الدولية، إلى تحري الحقائق من مصدرها، والوقوف على الحقائق وإظهارها، وأنّهم مستعدون بشكل كامل للتعاون بشتى الوسائل حتى تظهر الحقائق للرأي العام.
إنقاذ المهاجرين وملاحقة مهربي البشر
وتمكن فرع جهاز دعم الاستقرار الغربية في ديسمبر الماضي، من تحرير مواطنين سوريين كانوا مختطفين من قِبل عصابات تهريب البشر.
وبحسب ما أفاد الجهاز في بلاغ عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، فقد قاد نائب رئيس الجهاز لشؤون العمليات والدعم اللوجستي، عملية تحرير المختطفين.
وتم تحرير المختطفين السوريين بعد أن تم اختطافهم من قِبل مهربي البشر في منطقة صرمان غرب العاصمة طرابلس، حيث طالبوا بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
اترك تعليقاً