توفي 61 مهاجرا غرقا، بينهم نساء وأطفال، جراء غرق قارب كان يقلهم باتجاه أوروبا قرب السواحل الليبية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا عبر حسابها على منصة “إكس” نقلا عن ناجين “إن القارب كان يقل نحو 86 شخصا وانطلق من مدينة زوارة الليبية الواقعة على بعد 110 كيلومترات عن العاصمة طرابلس”.
وأشارت المنظمة إلى أن “وسط البحر المتوسط لا يزال أحد أخطر طرق الهجرة في العالم”.
ووفقا لتقرير للمنظمة الدولية للهجرة فأن الغرق كان السبب الرئيسي للوفاة على طرق الهجرة على مستوى العالم في النصف الأول من عام 2023 حيث تم تسجيل 2200 حالة وفاة في تلك الفترة.
وبحسب ذات التقريبر فإن الطريق عبر وسط البحر المتوسط هو الأكثر حصدا للأرواح حيث شهد مقتل واختفاء 1727 على طول شواطئه في تلك الفترة.
وتضاعف عدد المهاجرين الوافدين عبر البحر إلى إيطاليا تقريبا في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث وصل حوالي 140 ألفا إلى شواطئها حتى الآن. وجاء نحو 91 بالمئة منهم من تونس، وتحملت جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة العبء الأكبر لأعداد الوافدين.
وكان الاتحاد الأوروبي وقع مع تونس اتفاق “شراكة استراتيجية” في يوليو يتضمن مكافحة تهريب البشر وتشديد الرقابة على الحدود البحرية في ظل الزيادة الحادة في عدد القوارب التي تنطلق من تونس إلى أوروبا.
اترك تعليقاً