أكدت وسائل اعلام نيجيرية علي أن قوات الأمن القت القبض علي الساعدي القذافي وعدد من المسئولين وقادة عسكريين تابعين للنظام الليبي السابق، مؤكدين علي أن من بين المسئولين الذين تم القبض عليهم عبد الله منصور رئيس التليفزيون الليبي الرسمي السابق.
ولم تؤكد السلطات الليبية أو تنف نبأ اعتقال نجل القذافي أو أي من المسئولين السابقين، كما لم يُعرف بعد سبب القاء القبض علي الساعدي الي سافر للنيجر قبل سقوط والده في 20 اكتوبر 2011 ومنحته النيجر حق اللجوء ورفضت تسليمه.
وتوجه السلطات الليبية للساعدي اتهامات منها الاستيلاء على أملاك بالقوة، وأصدر الانتربول مذكرة توقيف بحقه بناء على طلب ليبيا.
اقترح تصحيحاً
ان شاء الله خير
جيد
منتاز
هل هده اﻻخبار مؤكده
nas gooooood
ىىىى
والله عيب ياصحيفة وين التعليقات
تحقيق مطالب الشهداء هو تحكيم شريعة رب الارض والسماء ؟؟؟!!!
يعني لو يتم تفعيل القضاء الشرعي في كل النيابات وعند كل الحكومات وخاصة بلدنا الحبيب ليبيا سترتاح في رأي , لأن هذا أمر فرضه الله على عباده .
ليس اجتهاد منا ولا من أي حزب ولا طائفة ولا حركة قومية ولا سلفية
او جهادية او صوفية وإنما من الله فرضه علينا
وهاكم الفتاوى على تحريم من لم يحكم شرع الله :
فإن الله سبحانه وتعالى عندما بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بهذا الدين القويم الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور ، وكان الناس إذ ذاك يهيمون في ظلمات الجهل والضلال ، غارقين في بحر الخرافات والتقاليد البالية ، التي ورثوها عن آبائهم وأسلافهم في جميع أمورهم ، في المعتقدات والعبادات والتقاضي والمحاكمات ، فكانت معتقداتهم وعباداتهم قائمة على الشرك بالله سبحانه وتعالى ، فيجعلون له شركاء وأندادا من شجر وحجر وملائكة وجن وبشر وغير ذلك ، يتقربون إليهم بشتى أنواع القرب التي لا يجوز صرفها لغير الله ، كالذبح والنذر وغير ذلك .
أما التقاضي والمحاكمات فهي لا تقل ضلالا وفسادا عن طريقتهم في العبادة ، إذ كانوا ينصبون الطواغيت والكهان وعرافين ، يتولون القضاء بين الناس في جميع ما ينشأ بينهم من خلاف وخصومة في الأموال والدماء والفروج وغير ذلك ، يقيمون في كل حي واحدا من هؤلاء الطواغيت ، وإذا صدر الحكم فهو نافذ لا يقبل النقض ولا التعقيب ، على الرغم من كونه جائرا ظالما ، فلما بعث الله محمدا صلى لله عليه وسلم بهذه الشريعة المطهرة أبطل هذه العادات ، والتقاليد وقضى عليها ، وقصر العبادة على الله سبحانه وتعالى ، وقصر التقاضي والتحاكم على شرع الله ، قال تعالى ( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ) الآية ، وقوله ( إن الحكم إلا لله ) قصر الحكم على شرع الله ، و ( ألا تعبدوا إلا إياه ) : قصر العبادة لله سبحانه وتعالى على عبادته سبحانه وتعالى بطريقة هي أبلغ طرق القصر وهي النفي والاستثناء .
ثم إن المستقرئ لكتاب الله يجد في الآيات الكثيرة التي تنص على وجوب التحاكم إلى ما أنزله الله من الشرع المطهر على نبيه صلى الله عليه وسلم :
1 – قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، فهذه الآية الكريمة نص في كفر من عدل عن حكم الله ورسوله إلى غيره .
وقد حاول الجهلة من مرجئة العصر أن يصرفوا دلالة هذه الآية عن كفر الحاكم بغير ما أنزل الله فقالوا : الآية نزلت في اليهود ، فلا يشملنا حكمها .
وهذا يدل على مدى جهلهم بالقواعد الأصولية التي وضعها علماء التفسير والحديث وأصول الفقه ، وهي أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فإذا نزل حكم على سبب معين فإنه لا يقتصر على سببه ، بل يتعداه ، فيشمل كل من يدخل تحت اللفظ ، و ( مَنْ ) في الآية صيغة عموم ، فلا يكون الحكم مقصورا على سببه إلا إذا اقترن به نص من الشرع يقصر الحكم على سببه ، كقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله أحد الصحابة رضي الله عنه : يا رسول الله إنه كانت لي عناق أحب إلىّ من شاة فضحيت بها فهل تجزئني ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : تجزئك ولا تجزئ أحدا بعدك .
وقالوا أيضا (أي المرجئة ) قد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن تفسير هذه الآية ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) فقال ابن عباس : كفر دون كفر ، وفي رواية : ليس الكفر الذي يذهبون إليه .
والجواب عن هذا أن نقول : هشام بن حجير راوي هذا الأثر عن طاووس عن ابن عباس متكلم فيه من قبل أئمة الحديث كالإمام أحمد و يحي بن معين وغيرهما ، وقد خالفه في هذه الرواية عن طاووس من هو أوثق منه وهو عبدالله بن طاووس ، وقد روى عن أبيه أن ابن عباس لما سئل عن تفسير هذه الآية قال : هي به كفر .
2 – قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) .
هذه الآية نص في انتفاء الإيمان عمن لم يحكّم شرع الله ، لأن الله أقسم فيها على انتفاء الإيمان عن المرء حتى توجد منه غايات ثلاث :
أ – التحاكم إلى شرع الله .
ب – إلا يجد في نفسه حرجا في ذلك ، بل يرضى به .
ج _ أن يسلم لحكم الله ويرض به .
وكما حاول المرجئة صرف دلالة الآية السابقة عن كفر الحاكم بغير ما أنزل الله ، فقد حاولوا أيضا صرف دلالة الآية عن انتفاء الإيمان ، فقالوا : إن النفي لكمال الإيمان ، لا لنفي حقيقته ، وما علم هؤلاء الجهلة أن الأصل في الكلام العربي الحقيقة ، ولا يصار إلى المجاز إلا إذا اقترن به قرينة توجب صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح ، فأي دليل وأي قرينة توجب صرف هذه الآية عن نفي حقيقة الإيمان إلى نفي كماله .
3 – قال تعالى ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) ، هذه الآية الكريمة نص في أن من يتحاكم إلى الطاغوت أو يحكمه فقد انتفى عنه الإيمان بدليل قوله تعالى (يزعمون أنهم آمنوا ) ، إذ لو كانوا مؤمنين حقا لما عبر عن ادعائهم الإيمان بالزعم ، فلما عبر بالزعم دل على انتفاء حقيقة الإيمان بالله ، كما أن في قوله تعالى ( وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ) دليل أيضا على انتفاء حقيقة الإيمان عنهم ، ويتضح كفر من تحاكم إلى الطاغوت أو حكّمه بمعرفة سبب نزول هذه الآية ، وقد ذكر المفسرون أن سبب نزول الآية أنها كانت بين رجل من اليهود وآخر من غير اليهود خصومة ، فقال اليهودي : نترافع إلى رسول الله ، وقال الآخر : بل نترافع إلى كعب بن الأشرف اليهودي ، فنزلت هذه الآية ، وقال الشعبي : كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة ، فقال اليهودي : نترافع إلى محمد ، عرف أنه لا يأخذ الرشوة ، وقال المنافق : نتحاكم إلى اليهود ، لعلمه أنهم يأخذون الرشوة ، فاتفقا أن يأتيا كاهنا في جهينة ، ويتحاكما إليه ، فنزلت ( ألم تر إلى الذين يزعمون .. ) الآية ، وهذا الأثر المروي عن الشعبي وإن كان فيه ضعف إلا أن له شواهد متعددة تعضده وتقوية ، ووجه الاستشهاد بسبب نزول هذه الآية على كفر وردة من ذكروا فيها : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل الرجل الذي لم يرض بحكم النبي صلى الله عليه وسلم ، فلو لم يكن مرتدا لما قتله .
كما روي عن عروة بن الزبير أنه قال : اختصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فقضى لأحدهما ، فقال الذي قضى عليه : ردنا إلى عمر رضي الله عنه ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : نعم انطلقوا إلى عمر ، فانطلقا ، فلما آتيا عمر ، قال الذي قضى له : يا ابن الخطاب : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى لي ، وإن هذا قال : ردنا إلى عمر فردنا إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر : أكذلك ؟ للذي قضى عليه ، فقال نعم ، فقال عمر : مكانك حتى أخرج فأقضي بينكما ، فخرج مشتملا على سيفه فضرب الذي قال ردنا إلى عمر فقتله .
وهذا الاختلاف الحاصل في سياق القصة لا يقدح في ثبوتها لاحتمال التعدد ، كما أن في قوله تعالى : ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) دلالة على أن من صد عن حكم الله ورسوله وأعرض عنه فحكّم غيره أنه منافق ، والمنافق كافر .
وكما أن المحكم للقوانين الوضعية كافر كما تقدم ، فإن المشرع للقوانين والواضع لها كافر أيضا ، لأنه بتشريعه للناس هذه القوانين صار شريكا لله سبحانه وتعالى في التشريع قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال تعالى ( ولا يشرك في حكمه أحدا ) وقال عز وجل ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ، ولهذا لما سمع عدي بن حاتم هذه الآية قال يا رسول الله : إنا لسنا نعبدهم ، فقال صلى الله عليه وسلم : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه ، قال : بلى ، قال : فتلك عبادتهم .
فتبين من الآية الكريمة من حديث عدي بن حاتم أن التحليل والتحريم والتشريع من خصائصه سبحانه وتعالى ، فمن حلل أو حرم أو شرع ما يخالف شرع الله فهو شريك لله في خصائصه .
ومما تقدم من الآيات الكريمة وتعليقنا عليها يتبين أن من حكم بغير ما أنزل الله وأعرض عن شرع الله وحكمه أنه كافر بالله العظيم خارج من الإسلام ، وكذلك مثله من وضع للناس تشريعات وضعية ، لأنه لو لم يرض بها لما حكم بها ، فإن الواقع يكذبه ، فالكثير من الحكام لديه من الصلاحيات في تأجيل الحكم ، وتغيير الدستور والحذف وغيرها .
وإن تنـّزلنا وقلنا إنهم لم يضعوها ويشرعوها لشعوبهم فمن الذي ألزم الرعية بالعمل بها ومعاقبة من خالفها ؟
وما حالهم وحال التتار الذي نقل ابن تيمية وابن كثير رحمهما الله الإجماع على كفرهم ببعيد ، فإن التتار لم يضعوا ولم يشرعوا ( الياسق ) ، بل الذي وضعه أحد حكامهم الأوائل ويسمى ( جنكز خان ) ، فصورة هؤلاء كحال أولئك .
وبذلك يتبين أن الحاكم بغير ما أنزل الله تعالى يقع في الكفر من جهة أو جهتين :
الأولى : من جهة التشريع إن شرع .
الثانية : من جهة الحكم إن حكم .
وحيث قد فرغت من ذكر النصوص الدالة على كفر من يحكّم القوانين الوضعية فسأذكر الآن أقوال العلماء والأئمة على كفر محكّمي القوانين :
أولا : قال شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية كما في الفتاوى ( 3 / 267 ) :
والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافرا باتفاق الفقهاء .
وقال في الفتاوى ( 35 / 372 ) :
ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله كان مرتدا كافرا ، يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة .
ثانيا : قال ابن كثير في البداية والنهاية ( 13 / 119 ) :
من ترك الشرع المحكّم المنـّزل على محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر ، فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه ، ومن فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين .
ثالثا : قال شيخنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله بعد أن ذكر النصوص الدالة على كفر محكّمي القوانين :
وبهذه النصوص السماوية التي ذكرنا يظهر غاية الظهور أن الذين يتبعون القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله صلى الله عليهم وسلم ، أنه لا يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم .
رابعا : شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في تعليقه على قوله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون .. ) الآية ، قال : وقد نفى الله سبحانه وتعالى الإيمان عن من لم يحكموا النبي صلى الله عليه وسلم فيما شجر بينهم ، نفيا مؤكدا بتكرار أداة النفي بالقسم . هذا ما قاله رحمه الله في تعليقه على هذه الآية .
وحيث إنني لازمت حلقته رحمه الله سنوات عدة فقد سمعته أكثر من مرة يشدد في هذه المسألة ويصرح بكفر من حكم غير شرع الله ، كما أوضح ذلك في رسالة تحكيم القوانين .
خامسا : شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في رسالته ( نقد القومية العربية ص 39 ) قال عمن اتخذ أحكاما وضعية تخالف القرآن : وهذا هو الفساد العظيم والكفر المستبين والردة السافرة كما قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) وقال تعالى ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) .. إلى أن قال الشيخ رحمه الله : وكل دولة لا تحكم بشرع الله ولا تنصاع لحكم الله فهي دولة جاهلية كافرة ظالمة فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات ، يجب على أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله ، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده وتحكم شريعته . اهـ
وما ذكرته من نصوص وأقوال للعلماء كاف في بيان أن تحكيم القوانين الوضعية كفر ، وأن المحكم لها كافر بالله العظيم ، ولو نقلت ما قاله علماء الأمة وأئمتها في هذا الباب لطال الكلام ، وبما ذكرته كفاية لإجابة السائل على سؤاله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
محسن العبيدي و مصباح العجيلي من العجيلات الليبية
اين التعليقات يا ادارة الموقع
الامن والامان و تحقيق مطالب الشهداء هو تحكيم شريعة رب الارض والسماء ؟؟؟!!!
يعني لو يتم تفعيل القضاء الشرعي في كل النيابات وعند كل الحكومات وخاصة بلدنا الحبيب ليبيا سترتاح في رأي , لأن هذا أمر فرضه الله على عباده .
ليس اجتهاد منا ولا من أي حزب ولا طائفة ولا حركة قومية ولا سلفية
او جهادية او صوفية وإنما من الله فرضه علينا
وهاكم الفتاوى على تحريم من لم يحكم شرع الله :
فإن الله سبحانه وتعالى عندما بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بهذا الدين القويم الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور ، وكان الناس إذ ذاك يهيمون في ظلمات الجهل والضلال ، غارقين في بحر الخرافات والتقاليد البالية ، التي ورثوها عن آبائهم وأسلافهم في جميع أمورهم ، في المعتقدات والعبادات والتقاضي والمحاكمات ، فكانت معتقداتهم وعباداتهم قائمة على الشرك بالله سبحانه وتعالى ، فيجعلون له شركاء وأندادا من شجر وحجر وملائكة وجن وبشر وغير ذلك ، يتقربون إليهم بشتى أنواع القرب التي لا يجوز صرفها لغير الله ، كالذبح والنذر وغير ذلك .
أما التقاضي والمحاكمات فهي لا تقل ضلالا وفسادا عن طريقتهم في العبادة ، إذ كانوا ينصبون الطواغيت والكهان وعرافين ، يتولون القضاء بين الناس في جميع ما ينشأ بينهم من خلاف وخصومة في الأموال والدماء والفروج وغير ذلك ، يقيمون في كل حي واحدا من هؤلاء الطواغيت ، وإذا صدر الحكم فهو نافذ لا يقبل النقض ولا التعقيب ، على الرغم من كونه جائرا ظالما ، فلما بعث الله محمدا صلى لله عليه وسلم بهذه الشريعة المطهرة أبطل هذه العادات ، والتقاليد وقضى عليها ، وقصر العبادة على الله سبحانه وتعالى ، وقصر التقاضي والتحاكم على شرع الله ، قال تعالى ( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ) الآية ، وقوله ( إن الحكم إلا لله ) قصر الحكم على شرع الله ، و ( ألا تعبدوا إلا إياه ) : قصر العبادة لله سبحانه وتعالى على عبادته سبحانه وتعالى بطريقة هي أبلغ طرق القصر وهي النفي والاستثناء .
ثم إن المستقرئ لكتاب الله يجد في الآيات الكثيرة التي تنص على وجوب التحاكم إلى ما أنزله الله من الشرع المطهر على نبيه صلى الله عليه وسلم :
1 – قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، فهذه الآية الكريمة نص في كفر من عدل عن حكم الله ورسوله إلى غيره .
وقد حاول الجهلة من مرجئة العصر أن يصرفوا دلالة هذه الآية عن كفر الحاكم بغير ما أنزل الله فقالوا : الآية نزلت في اليهود ، فلا يشملنا حكمها .
وهذا يدل على مدى جهلهم بالقواعد الأصولية التي وضعها علماء التفسير والحديث وأصول الفقه ، وهي أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فإذا نزل حكم على سبب معين فإنه لا يقتصر على سببه ، بل يتعداه ، فيشمل كل من يدخل تحت اللفظ ، و ( مَنْ ) في الآية صيغة عموم ، فلا يكون الحكم مقصورا على سببه إلا إذا اقترن به نص من الشرع يقصر الحكم على سببه ، كقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله أحد الصحابة رضي الله عنه : يا رسول الله إنه كانت لي عناق أحب إلىّ من شاة فضحيت بها فهل تجزئني ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : تجزئك ولا تجزئ أحدا بعدك .
وقالوا أيضا (أي المرجئة ) قد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن تفسير هذه الآية ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) فقال ابن عباس : كفر دون كفر ، وفي رواية : ليس الكفر الذي يذهبون إليه .
والجواب عن هذا أن نقول : هشام بن حجير راوي هذا الأثر عن طاووس عن ابن عباس متكلم فيه من قبل أئمة الحديث كالإمام أحمد و يحي بن معين وغيرهما ، وقد خالفه في هذه الرواية عن طاووس من هو أوثق منه وهو عبدالله بن طاووس ، وقد روى عن أبيه أن ابن عباس لما سئل عن تفسير هذه الآية قال : هي به كفر .
2 – قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) .
هذه الآية نص في انتفاء الإيمان عمن لم يحكّم شرع الله ، لأن الله أقسم فيها على انتفاء الإيمان عن المرء حتى توجد منه غايات ثلاث :
أ – التحاكم إلى شرع الله .
ب – إلا يجد في نفسه حرجا في ذلك ، بل يرضى به .
ج _ أن يسلم لحكم الله ويرض به .
وكما حاول المرجئة صرف دلالة الآية السابقة عن كفر الحاكم بغير ما أنزل الله ، فقد حاولوا أيضا صرف دلالة الآية عن انتفاء الإيمان ، فقالوا : إن النفي لكمال الإيمان ، لا لنفي حقيقته ، وما علم هؤلاء الجهلة أن الأصل في الكلام العربي الحقيقة ، ولا يصار إلى المجاز إلا إذا اقترن به قرينة توجب صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح ، فأي دليل وأي قرينة توجب صرف هذه الآية عن نفي حقيقة الإيمان إلى نفي كماله .
3 – قال تعالى ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) ، هذه الآية الكريمة نص في أن من يتحاكم إلى الطاغوت أو يحكمه فقد انتفى عنه الإيمان بدليل قوله تعالى (يزعمون أنهم آمنوا ) ، إذ لو كانوا مؤمنين حقا لما عبر عن ادعائهم الإيمان بالزعم ، فلما عبر بالزعم دل على انتفاء حقيقة الإيمان بالله ، كما أن في قوله تعالى ( وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ) دليل أيضا على انتفاء حقيقة الإيمان عنهم ، ويتضح كفر من تحاكم إلى الطاغوت أو حكّمه بمعرفة سبب نزول هذه الآية ، وقد ذكر المفسرون أن سبب نزول الآية أنها كانت بين رجل من اليهود وآخر من غير اليهود خصومة ، فقال اليهودي : نترافع إلى رسول الله ، وقال الآخر : بل نترافع إلى كعب بن الأشرف اليهودي ، فنزلت هذه الآية ، وقال الشعبي : كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة ، فقال اليهودي : نترافع إلى محمد ، عرف أنه لا يأخذ الرشوة ، وقال المنافق : نتحاكم إلى اليهود ، لعلمه أنهم يأخذون الرشوة ، فاتفقا أن يأتيا كاهنا في جهينة ، ويتحاكما إليه ، فنزلت ( ألم تر إلى الذين يزعمون .. ) الآية ، وهذا الأثر المروي عن الشعبي وإن كان فيه ضعف إلا أن له شواهد متعددة تعضده وتقوية ، ووجه الاستشهاد بسبب نزول هذه الآية على كفر وردة من ذكروا فيها : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل الرجل الذي لم يرض بحكم النبي صلى الله عليه وسلم ، فلو لم يكن مرتدا لما قتله .
كما روي عن عروة بن الزبير أنه قال : اختصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فقضى لأحدهما ، فقال الذي قضى عليه : ردنا إلى عمر رضي الله عنه ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : نعم انطلقوا إلى عمر ، فانطلقا ، فلما آتيا عمر ، قال الذي قضى له : يا ابن الخطاب : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى لي ، وإن هذا قال : ردنا إلى عمر فردنا إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر : أكذلك ؟ للذي قضى عليه ، فقال نعم ، فقال عمر : مكانك حتى أخرج فأقضي بينكما ، فخرج مشتملا على سيفه فضرب الذي قال ردنا إلى عمر فقتله .
وهذا الاختلاف الحاصل في سياق القصة لا يقدح في ثبوتها لاحتمال التعدد ، كما أن في قوله تعالى : ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) دلالة على أن من صد عن حكم الله ورسوله وأعرض عنه فحكّم غيره أنه منافق ، والمنافق كافر .
وكما أن المحكم للقوانين الوضعية كافر كما تقدم ، فإن المشرع للقوانين والواضع لها كافر أيضا ، لأنه بتشريعه للناس هذه القوانين صار شريكا لله سبحانه وتعالى في التشريع قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال تعالى ( ولا يشرك في حكمه أحدا ) وقال عز وجل ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ، ولهذا لما سمع عدي بن حاتم هذه الآية قال يا رسول الله : إنا لسنا نعبدهم ، فقال صلى الله عليه وسلم : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه ، قال : بلى ، قال : فتلك عبادتهم .
فتبين من الآية الكريمة من حديث عدي بن حاتم أن التحليل والتحريم والتشريع من خصائصه سبحانه وتعالى ، فمن حلل أو حرم أو شرع ما يخالف شرع الله فهو شريك لله في خصائصه .
ومما تقدم من الآيات الكريمة وتعليقنا عليها يتبين أن من حكم بغير ما أنزل الله وأعرض عن شرع الله وحكمه أنه كافر بالله العظيم خارج من الإسلام ، وكذلك مثله من وضع للناس تشريعات وضعية ، لأنه لو لم يرض بها لما حكم بها ، فإن الواقع يكذبه ، فالكثير من الحكام لديه من الصلاحيات في تأجيل الحكم ، وتغيير الدستور والحذف وغيرها .
وإن تنـّزلنا وقلنا إنهم لم يضعوها ويشرعوها لشعوبهم فمن الذي ألزم الرعية بالعمل بها ومعاقبة من خالفها ؟
وما حالهم وحال التتار الذي نقل ابن تيمية وابن كثير رحمهما الله الإجماع على كفرهم ببعيد ، فإن التتار لم يضعوا ولم يشرعوا ( الياسق ) ، بل الذي وضعه أحد حكامهم الأوائل ويسمى ( جنكز خان ) ، فصورة هؤلاء كحال أولئك .
وبذلك يتبين أن الحاكم بغير ما أنزل الله تعالى يقع في الكفر من جهة أو جهتين :
الأولى : من جهة التشريع إن شرع .
الثانية : من جهة الحكم إن حكم .
وحيث قد فرغت من ذكر النصوص الدالة على كفر من يحكّم القوانين الوضعية فسأذكر الآن أقوال العلماء والأئمة على كفر محكّمي القوانين :
أولا : قال شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية كما في الفتاوى ( 3 / 267 ) :
والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافرا باتفاق الفقهاء .
وقال في الفتاوى ( 35 / 372 ) :
ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله كان مرتدا كافرا ، يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة .
ثانيا : قال ابن كثير في البداية والنهاية ( 13 / 119 ) :
من ترك الشرع المحكّم المنـّزل على محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر ، فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه ، ومن فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين .
ثالثا : قال شيخنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله بعد أن ذكر النصوص الدالة على كفر محكّمي القوانين :
وبهذه النصوص السماوية التي ذكرنا يظهر غاية الظهور أن الذين يتبعون القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله صلى الله عليهم وسلم ، أنه لا يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم .
رابعا : شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في تعليقه على قوله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون .. ) الآية ، قال : وقد نفى الله سبحانه وتعالى الإيمان عن من لم يحكموا النبي صلى الله عليه وسلم فيما شجر بينهم ، نفيا مؤكدا بتكرار أداة النفي بالقسم . هذا ما قاله رحمه الله في تعليقه على هذه الآية .
وحيث إنني لازمت حلقته رحمه الله سنوات عدة فقد سمعته أكثر من مرة يشدد في هذه المسألة ويصرح بكفر من حكم غير شرع الله ، كما أوضح ذلك في رسالة تحكيم القوانين .
خامسا : شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في رسالته ( نقد القومية العربية ص 39 ) قال عمن اتخذ أحكاما وضعية تخالف القرآن : وهذا هو الفساد العظيم والكفر المستبين والردة السافرة كما قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) وقال تعالى ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) .. إلى أن قال الشيخ رحمه الله : وكل دولة لا تحكم بشرع الله ولا تنصاع لحكم الله فهي دولة جاهلية كافرة ظالمة فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات ، يجب على أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله ، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده وتحكم شريعته . اهـ
وما ذكرته من نصوص وأقوال للعلماء كاف في بيان أن تحكيم القوانين الوضعية كفر ، وأن المحكم لها كافر بالله العظيم ، ولو نقلت ما قاله علماء الأمة وأئمتها في هذا الباب لطال الكلام ، وبما ذكرته كفاية لإجابة السائل على سؤاله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مصباح العجيلي من العجيلات الليبية
ان الامر ليس مهما !!المهم هو معرفة الانسان نفسه و مقامه .اين سيكون غداً ! ومع من سيكون؟؟ ان التشفي و الحقد على الغير ليس من شيم الكرام ،تلك عدالة الله في الارض فدعوها تأخذوا مجراها .ولا سبيل لتدخل في امر قد حسم ..عندما نرى كوارث قد حلت بأهلها بما فعلوا ،فلابد لنا ان نتعلم هذا من غداً مجهولو..كل متربص به في كل لحظة ذاك ما عودنا الزمان .كلنا نجهل يومنا الموعودو .وكيف سنموتو . ابن ادم عش الجمال انه الخير كله. كن واثقا بان هناك عدالة لا تغفل و لا تنام .ان السعادة كلها ان يعرف الانسان حقيقته والعلم بمعنى وجوده ..وجوده المحدود (المؤقت) على هذا الكون ..ان مهمته انقاذ ما يمكن وحسب طاقته ان وسعته طاقته لذالك ،،ان ابن ادم عاجز على ان يرد عن نفسه (فيروس) يدخل جسده في اي لحظة مهدد هو بها يمتصه شيئا فشيئا لا يستطيع الصمود كثيرا !!!ابن ادم عش وكن حذرا من الزمان فلا تدري غداً ما ينتظرك.كن محبا وتعلم معنى الحب بقلب صافي حتى النهاية ،علاقتك فقط مع الخالق مباشرة دون وسيط .حينها تعرف معنى (السعادة) كن محبا فقط وما استطعت اعمل هذا وتعود عليه من اجل اقامة قصيرة ترحل من بعدها الى بر الأمان الابدي ..ما الدنيا الا كلمح بالبصر..
الرد على رقم 7 …لعجيلي ..تقول بلدنا الحبيب تارة. وتقول بما انزل الله تارة!!!!!!!!!هناك تباين وتضارب في الأقوال ..ما تقوله (عواطف) اي اتباع الهوى فقط .ولهذا كانت هاتيك أقوالك متضاربة ..المعنى الحقيقي لهذا الوجود برمته ..ليست الارض التي تربطنا مع هذا الخالق ..الارض صماء . فهي وسيلة للوصول لغاية فقط .يقول المصري ارضنا.ويقول الجزئري ارضنا .وهكذا.. اصبحنا مربوطين فقط بالأرض ..تولدت فكرة (أنا)(نحن) الافضل بين الشعوب!!! يتقاتلون من اجل السيطرة وذاك منذ الأزل …….. انه إبليس قال ان خير منه ….فحصدها الانسان من بعده….
99999
شكر للصحيفة على تجاوبها مع الجميع
أين الناس يوم 19 / 3 / 2011 في بنغازي ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
أين الجيش والشرطة وصاعقة 21 و الصاعقة 36 وعناصر الاحتياط وغيرهم من الأجهزة الأمنية مثل مديرية الأمن والشرطة العسكرية والأمن الداخلي والخارجي والبحث الجنائي وقادة الجيش بداية من خليفة حفتر وبوخمادة وصلاح بوحليقة وغيرهم من رجالات الجيش وكل أفراد الأمن أين كانوا هؤلاء
يوم : 19 / 3 / 2011 ياناس ويا وزارة الدفاع والداخلية ورئاسة الأركان بالله اجيبو على سؤالي هذا ؟؟؟!!!
في هذا اليوم الجميع اختفوا وعندما أعطوا الثوار منح ومبالغ مالية حضرو واستلموا بل استلموا مبالغ في تسجيلهم بعدة كتائب
المهم في ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 18 ﻣﺎﺭﺱ ﺳﻨﺔ 2011 .
و عبر إذاعة ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ قامت هذه الإذاعة بطلب نداء لكل أفراد الجيش وتكرر وتعاود وﺗﺬﻳﻊ
ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻣﺠﻴﺐ ﻭﺑﻌﺪ
ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻘﺪﺕ الاذاعة وفقد الناس ﺍﻻﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ والصاعقة والشرطة
ﻓﺘﻮﺟﻬﺖ إلي أبناء ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ إلى ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺒﻨﻐﺎﺯﻱ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ لقوات القذافي و ﻟﻠﺮﺗﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ بقيادة جبران الورفلي وهذا الشخص يعرفوه الناس كثيرا .
وتكرر النداء إلي ﺷﺮﻓﺎﺀ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ وأبنائها ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ لكي يلبو النداء
بالفعل للأسف لم يأتي للبوابة سوى شباب لم يتدربوا على السلاح على الاطلاق الا في 6 او 7 ساعات بدون مبالغة وقادهم شباب لهم حس امني وعسكري متواضع وذلك بفضل من الله قبل كل شيء , حيث منا الله على بنغازي وسخر لها رجال مثل : الشيخ راف الله غمران السحاتي وبدوره قادة مجموعة والشيخ احمد بوختالة قادة مجموعة اخرى , والشيخ عبدالله بوزقية قادة مجموعة أخرى .
والشيخ سالم دربي كلف بمجموعة شباب درنة الاشاوس , وقد وتفرقوا حسب الخطة المتفق عليها مع بعضهم وباقي الثوار الآخرين مثل محمد الزهاوي واسامة العبيدي وغيرهم من شباب درنة وبنغازي نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكوا على الله أحد
فتم تلبية نداء الله قبل كل شيء
وللأسف في ناس كثيرين منهم عائلتي غادرت بنغازي الي الجهة الشرقية و أغلبية ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﻥ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ايضا
و ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ الشهيد ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻳﻮﻧﺲ العبيدي قائد الصاعقة 36 للاسف يصرح و ﻳﻘﻮﻝ بل يؤكد انه ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟــﻠــﺮﺗـــﻞ , ﻭ ﺍﻥ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻋﺼﻴﺔ ولا نريدوا المواجهة ؟؟!!
ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﺪ ﺗﻔﻬﻢ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻭ ﻣﺠﻬﺰ ﺍﻱ
ﻗﻮﺓ ﻟﻤﻼﻗﺎﺓ ﺍﻟﺮﺗﻞ .
. ﻛﻤﺎ أنكره ﻭﺍﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﺤﺎﺳﻲ .
ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﻴﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺗﻞ ﻓﻲ ﻗﻤﻴﻨﺲ
أين ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ؟ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺑﻮﺧﻤﺎﺩﺓ ﻳﺴﺮﺡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻳﺮﻭﺡ لمنزله !!!!! وانا واحد من هؤلاء .
في الوقت ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ والمجرم سيف ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻳﻘﻮﻝ تأخر ﺍﻟﻮقت
ﻗﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ من الجيش والشرطة وغيرها ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ . ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻫﻞ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 19 ﻣﺎﺭﺱ 2011 ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﺎﺭﻳﻮﻧﺲ
ﻭﻳﺼﻄﺪﻡ بأهل ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ وثوارها الذين سخرهم الله عز وجل لحماية هذه المدينة المباركة .
والطابور ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻳﻨﺸﻂ ﻭﻳﺼﻄﺪﻡ ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﺭ
ﺻﻘﻮﺭ ﺍﻟﺠﻮ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ أكمل ﻭﺟﻪ ﻳﺆﺧﺮﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﻳﻔﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﺮﺗﻞ .
ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ !!!!! اين ذهب الله اعمل
ﻻ ﻭﺟﻮﺩ للقوات الخاصة ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ !!!!!!. لقد سرحهم العقيد الحاج ونيس بوخمادة
. ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻭﻧﻴﺲ ﺑﻮﺧﻤﺎﺩﺓ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ ﻭﻭﺟﻬﺖ ﻟﻪ ﺗﻬﻤﺔ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻭﻻ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﺪﻳﻪ . ﺃﻋﺘﻘﻞ ﻟﻴﻨﻔﺬ ﻓﻴﻪ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ ﻭﻟﻴﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ
ﺳﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻳﻮﻧﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﻪ ﺑﻤﺒﺮﺭﺍﺗﻪ .
ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻻﺫ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ
الثوار وكل شباب درنة وبنغازي ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺑﻀﺮﺍﻭﺓ ﻭﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ .
وأعضاء ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﺧﺘﻔﻮﺍ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻳﻮﻡ 18 ﻭ 19 ﻣﺎﺭﺱ / 3 / 2011
ﻗﺒﻞ أن يسخر الله صقور الجو وشباب بنغازي ودرنة وقوات فرنسية النيتو .
وقادة الجيش كما ذكرنا انكرو قدوم الرتل
بصراحة ولنكون واضحين باعلى درجة ربنا سبحانه وتعالى نصرنا على القذافي وقواته المجرمة بهذا اليوم وبباقي ايام الثورة لماذا ؟.؟
لأننا رجعنا وتبنا لله وكثرنا من الاستغفار والذكر والصيام
وألان للأسف الشديد رجعنا للوراء ليست خطوات بل مسافات , فشتان بين الايام الاولى من الثورة والان
نسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا ويتقبل كل الشهداء في بلادنا وكل بلاد المسلمين
محدثكم / مختار علي
عسكري احتياط بالقوات الخاصة ( الصاعقة ) بنغازي
أحد شهود العيان الذي قال لنا العقيد الحاج ونيس بوخمادة ارحلوا لبيوتكم يعني روحوا لمنازلكم
والذي حاولنا أقناعة بضرورة الدفاع لبنغازي ولكن أنكر وقال لا وجود لرتل ..!!!!؟؟؟؟؟
الرقم العسكري : 6001