صوّت مجلس النواب بـ31 صوتا على عدم إشراك المجلس الأعلى للدولة في التزكيات المطلوبة لاختيار رئيس جديد للحكومة.
وسبق عملية التصويت، تأكيد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، على أهمية تحديد دور المجلس الأعلى للدولة، مطالبا النواب بالبت في تدخله باختيار الحكومة من عدمه.
وكان عقيلة صالح صرّح أثناء الجلسة أنّه على المترشح لمنصب رئيس الحكومة أن يتحصل على 25 تزكية من مجلس النواب و15 تزكية من الأعلى للدولة، وأنّ من يتقدم لمنصب رئيس الحكومة عليه أن يقدم استقالته من وظيفته قبل الترشح.
ومن جانبه، ذكر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، أنّ مجلس النواب آخر جسم منتخب وهو يمثل كل ليبيا جغرافيا وسياسيا، وبالتحاق المقاطعين أصبحت الضرورة التي دعت إلى مجلس الدولة غير موجودة.
من جهته قال عضو مجلس النواب سالم قنان، أنّ وجود جسمين تشريعيين هو استثناء ليبي وسببه التدخل الأجنبي عبر البعثة الأممية، مؤكدا على ضرورة حسم دور المجلس الأعلى للدولة.
وأوضح عضو مجلس النواب سليمان الفقيه، أنّ الحكومة الجديدة لن يقل عمرها عن عام وتشكيلها شرط أساسي لرفع القوة القاهرة التي تُعيق الانتخابات.
وفي سياق متصل، أشارت عضو مجلس النواب عائشة شلابي، إلى أنّ هناك اتفاقات وصفقات سياسية داخل مجلس النواب، والحديث أنّه عند الحديث عن سحب الثقة من الحكومة تم برشاو قدمت للنواب
وفي ردّه على شلابي، كشف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أنّه سيتم التحقيق في أي ادعاء يتهم النواب بتلقي الرشاوى دون دليل.
وحول المشهد القادم، قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، إن أي خارطة للانتخابات دون تحديد موعد لها تعتبر خارطة ناقصة، وأن يجب أن تكون فيها جميع المسارات متزامنة، وإلا فالجهود الدولية هي التي ستقود المرحلة.
اترك تعليقاً