كشفت صحيفة “النهار العربي” اللبنانية أعن خطة دولية لتفكيك المجموعات في ليبيا وتسريح عناصرها، يجري البحث في تفاصيل تنفيذها تحت إشراف دولي.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر دولية أنّ محاور تلك الخطة تعتمد على تقسيم المنخرطين في المجموعات إلى ثلاثة أقسام، فإن القسم الأول يشمل المجموعات المنظمة والمنضبطة، وسيجري دمج عناصرها مباشرةً بالقوات الأمنية الرسمية.
وأضافت أنّه سيكون هناك قسم ثان للمجموعات التي لا تحمل أفكاراً راديكالية لكن ينقصها التدريب، وسيخضع أفرادها لدورات تدريبة وتأهيلية قبل أن يتم دمجهم إلى جانب القسم الأول في الأجهزة الأمنية الرسمية.
أما القسم الثالث، وهو الأكثر خطورة، بحسب الصحيفة فإنّه يشمل المجموعات التي امتهنت نشاطات إرهابية أو إجرامية، وسيُصنّف أفرادها كمجموعات خارجة عن القانون ويلاحقون وفقاً لذلك، وفقا لقولها.
وكشفت الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري مطلع، بعض التعديلات التي يجري مناقشة تفاصيلها، مشيراً إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في آلية تصنيف مجموعات القسم الثالث التي ستُدرج ضمن “الخارجة عن القانون”.
وأوضحت الصحيفة أنّ هناك تنظيمات إرهابية معروفة كـ”داعش” و”القاعدة” سيتم إدراج عناصرها ضمن هذا القسم ولا مشكلة في هذا، لكن هناك مجموعات أخرى يختلف تصنيفها بين قوات الشرق والغرب، كما أن هناك تماهياً بين نشاطات العصابات الإجرامية وبعض القوى العسكرية النافذة في الغرب.
ووفق المصدر، فإن خلافاً آخر ظهر خلال النقاشات، بعد اتهامات وجهتها قوات الغرب إلى قوات الشرق باعتمادها هي الآخرى على مجموعات مسلحة، مطالبين بإدراجهم ضمن الخطة، لكنّ ممثلي قوات الشرق نفوا تلك الاتهامات وتمسكوا بأن المجموعات تتركز في الغرب الليبي، فيما ينشط بعض التنظيمات الإرهابية كـ”داعش” في الشرق وتجري ملاحقتهم فعلياً.
اترك تعليقاً