أفاد صندوق النقد الدولي، بأن ليبيا ستواجه تحديات مالية غاية فى الصعوبة في ظل استمرار أسعار النفط بين 30 – 40 دولارا للبرميل.
وأوضح الصندوق، في تقرير جديد له، الثلاثاء، حول الأثر الاقتصادي لكورونا على الاقتصادات الأفريقية مع التركيز على التحديات غير العادية التي تواجه مصدري النفط الأفارقة، أن ليبيا لن تتجاوز هذه التحديات إلا بسعر 100 دولار للبرميل.
وأشار التقرير إلى تكلفة الضريبة الاقتصادية لعمليات الإغلاق والصدمات الخارجية التي ستكون لها تأثير واسع على الاقتصادات الأفريقية.
وخص الصندوق بالذكر ليبيا والجزائر كأحد مصدري النفط الأفارقة الثمانية، قائلا إن تعديل التوقعات من 2.5% إلى -5.2%.
من جانبه قال مدير الإدارة الأفريقية في صندوق النقد الدولي أبي إيمرو سيلاسي في كلمة له، إن هذه التوقعات تأتي بالإشارة إلى السياق الصعب، منذ انهيار أسعار النفط في عام 2014، إذ كان الإنتاج والاستثمار في قطاع النفط في معظم الدول الأفريقية المصدرة للنفط في تراجع واضح بسبب مجموعة من العوامل بما في ذلك القضايا الهيكلية والحوكمة والمخاوف الأمنية في ليبيا ونيجيريا.
وبيَّن أنه إذا استمر سعر النفط في نطاق 30-40 دولارا، فسيتعين على ليبيا والجزائر والكاميرون ونيجيريا مواجهة تحديات مالية صعبة، إذ يتعين أن تكون معظم الأسعار قريبة أو أكبر من 100 دولار.
هذا ويتوقع صندوق النقد أن يبلغ متوسط سعر برميل النفط ما بين 40 و45 دولارا للبرميل، مشيرا إلى أن تطورات إيجابية قد ترفعه إلى 50 دولاراً.
اترك تعليقاً