قال الناطق باسم قوة مكافحة الإرهاب العقيد عبد الباسط تيكة، إن القوة تأسست عقب تحرير مدينة سرت من تنظيم داعش الإرهابي في العملية المعروفة باسم عملية البنيان المرصوص في 2016.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الناطق باسم قوة حماية وتأمين سرت طه حديد، الذي عُقِد مساء الأحد بفندق الودان في طرابلس.
وأضاف تيكة أن قوة مكافحة الإرهاب تشكلت بقرار من القائد الأعلى للجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق فائز السراج، عقب تحرير مدينة سرت من التنظيم الإرهابي داعش وقد ضمت مجموعة من الكتائب المشاركة في البنيان المرصوص كقوة احتياطية، ومن ثم تم إنشاء مركز تدريب للمنتسبين الجدد وتم تخريج دفعتين ولازال المركز يستقبل المتطوعين الجدد في خدمة الوطن وكذلك تم نقل مجموعة من الضباط الأكفاء وتلقوا دورات في مجال القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب والعمل الاستخباراتي.
وأشار إلى أن القوة تخضع للقائد الأعلى للجيش الليبي وعلى رأس القوة اللواء محمد الزين.
وتابع يقول:
أطلقت القوة عقب تشكيلها عملية “عاصفة وطن” لتأمين المنطقة من شرق مصراتة حتى جنوب العاصمة طرابلس، وذلك بتاريخ (02 أبريل 2018)، ومنذ ذلك الوقت لم يحصل أي خرق أمني من قِبل التنظيمات الإرهابية بالمنطقة المشار إليها.
لازلنا ننفذ عمليات ومداهمات لأوكار تنظيم داعش خاصة في هذه الفترة ومن ضمن ما قمنا به من عمليات كانت في جنوب سرت وجنوب بني وليد وعبر الوديان التي ينشط بها التنظيم.
نحن موجودون بالعاصمة مند شهر 9- 2018 أثناء الاشتباكات السابقة لفض النزاع بناءً على تكليف من القائد الأعلى للجيش الليبي.
ونوه الناطق باسم قوة مكافحة الإرهاب بأن كل العمليات النوعية تُنفذ بالتعاون الدولي والاستخباراتي وتبادل المعلومات، ومن الدول التي يتعاملون معها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا على سبيل المثال.
وأردف يقول:
استمرت القوة في عملها حتى إعلان النفير العاجل من قبل القائد الأعلى للجيش الليبي في (04 أبريل 2019م). حيث هبت للتصدي لقوات المتمردين في محيط طرابلس.
كانت القوة من أوائل القوات التي تصدت للمتمردين وتمكنت من إيقافهم قبل اجتياح العاصمة طرابلس. وقبل تشكيل غرفة عمليات بركان الغضب في (06 أبريل 2019).
لازالت القوة ترابط على تخوم طرابلس للدفاع عن مدنية الدولة وتبديد وهم الحالمين بعودة الاستبداد وحكم الفرد والعائلة.
وأوضح تيكة أن ما يقال في هذا الموضوع بأن القوة شُكلت لمكافحة التنظيمات الإرهابية، وإن إشغالها من قِبل من وصفهم بـ”المتمردين” سيُسهل حركة الدواعش تحديدًا، وإن هجماتهم الأخيرة على مناطق الفقهاء وغدوة وزلة دون وجود من يتصدى لهم لدليل على خطورة الموقف.
واختتم العقيد عبد الباسط تيكة تصريحه الصحفي بالقول:
ليس بالإمكان التفريق بين من يقطعون الرؤوس ويهدمون البيوت على ساكنيها الآمنين، ويهددون بتدمير المدن ومؤسساتها، فالإرهاب واحد وسنتصدى له بكل ما أوتينا من قوة.
بات واضحا للجميع أن ميليشيات مجرم الحرب حفتر ليست إلا وجها آخر من وجوه الإرهاب، ولم تحل في مكان إلا وحلت فيه داعش، سنلاحق الجميع ونقدمهم للعدالة.
وأخيرا.. ندعو للوقوف مع هذه القوة، بالعدة والعتاد النوعي والدعم المعنوي، وتعزيزها بالأفراد والتدريب التقني المتقدم، وستكون الدرع الذي يحمي الوطن من الإرهابيين والانقلابيين.
قول غيرها.. عارفين كلامك هو مجرد تطبيق لقاعدة “اللي يكرهك يحلملك الحلمة الشينة”
قايدك الاعلي البقرة والله الباشا آغا وليس كرازي…وسيدك حفتر هو الذي سينقضك منهم …تحرير العاصمة قريب بعون الله علي يد الجيش العربي الليبي.