أحدث الميزوثيرابي طفرة في عالم التجميل، فأصبح الآن هو الملاذ الوحيد لكل شخص يحاول أن يعالج عيبا ما في شكله أو جسده أو حتى شعره، فهو يستخدم الآن في كل العلاجات.
و يقول د. أكمل سعد استشاري الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة “يستخدم الميزوثيرابي في الكثير من العلاجات التجميلية والمرضية، فهو الحل الأمثل لتساقط الشعر في كثير من الحالات، حيث يقوم الطبيب بتقييم الحالة، ويقوم بوصف العلاج اللازم مع تحديد عدد جلسات الميزوثيرابي، ويستطيع المريض أن يلاحظ النتيجة عادة بعد الجلسة الثالثة.
كما أنه يعمل على نضارة البشرة وتجديد خلاياها، وكذلك يمكن استخدام الميزوثيرابي في معالجة ترهل الجلد وإزالة التجاعيد الصغيرة”.
ويضيف د. أكمل “يعتبر السليوليت من المشاكل التي لا يمكن علاجها جراحيًا، ولكن بعد اكتشاف الميزوثيرابي تم تحقيق الكثير من النتائج الجيدة في علاجه والتخلص منها وذلك حسب شدة السليويليت، كما يعتبر بديلًا علاجيًا جيدًا للجراحة في تقليل الوزن في بعض الأماكن المحددة في الجسم من أجل الحصول على شكل متناسق للجسم وتحسين مظهره”.
وعن كيفية الاستخدام يضيف استشاري الأمراض الجلدية “إن الطبيب يقوم باستخدام حقن صغيرة، أو جهاز حقن خاص يحتوى على مواد مثل الفيتامينات ومواد نباتية، وهرمونات وإنزيمات، وغيرها وتحدد عدد الجلسات تبعًا للحالة”.
ومن جانب آخر يقول د. هاني وشاحي استشاري الأمراض الجلدية “يمكن لأيِّ شخص تجاوز سن الثامنة عشر سنة ويتمتع بصحة جيدة استخدام الميزوثيرابي، إلا في بعض الحالات الخاصة مثل: المرأة الحامل، والأم المرضعة، والأشخاص المصابون بداء السكري المرتبط بالآنسولين، ومرضى السرطان والأشخاص الأكثر عرضة للجلطات الدموية أو الأمراض المرتبطة بالدم أو الذين يتناولون أدوية تسبب زيادة سيولة الدم أو مرضى القلب”.
وعن الآثار الجانبية للميزوثيرابي يضيف د.هاني قائلًا “الحساسية لبعض المواد المستخدمة في الحقن والعدوى والالتهابات الميكروبية ويحدث عادة نتيجة سوء إجراءات التعقيم المتبعة، وبالرغم من انتشار هذه التقنية إلا أنها مازالت قيد البحث، ولكن فكرة الحصول على علاج تجميلي بدون جراحة فكرة جذابة لمعظم الناس”.(وكالة الصحافة العربية)
اترك تعليقاً