يشتهر الموز بفوائده المتعددة لاحتوائه على البوتاسيوم وعناصر غذائية أخرى مفيدة لجسم الإنسان، لكن يختلف الكثيرون فيما إذا كان تناوله ناضجاً أم أخضر أفضل.
وللإجابة عن هذا السؤال، نشر العديد من التقارير الطبية لإيضاح مزايا الموز بكل حالاته ودرجات استوائه، حيث أجمعت معظمها على أن الموز مفيد في مطلق الحالات.
فهو مصدر كبير للبوتاسيوم، ويساعد البوتاسيوم على تنظيم وظيفة الأعصاب ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، مع التخلص من نفايات الجسم، وفقًا لما ذكرته مكتبة الطب الوطنية بأمريكا.
ويعمل أيضاً على مكافحة ارتفاع ضغط الدم، بحسب ما أوضحته جمعية القلب الأمريكية.
قال الخبراء إن الموز غير الناضج أفضل قليلاً من الموز الناضج. ويحتوي الموز الأخضر على ما يُسمى بالنشا المقاوم، الذي يساعد في حرق الدهون. كما أنه غني بمستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم.
ويحتوي أيضاً على خاصية كيميائية قد تساعد بالتحكم في آلام المعدة، وتقليل خطر الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
ليس ذلك فحسب، وإنما تحتوي الموزة الواحدة على حوالي 25٪ من الحاجة اليومية لفيتامين B6 .
ويحتوي الموز على كمية أقل من الماء مقارنة بغالبية أنواع الفاكهة الأخرى، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”HealthySD” في أمريكا.
لذلك، فإن محتواه من الكربوهيدرات يكون أعلى من حيث الوزن، وهو أحد الأسباب التي تجعل الموز مُفضّلاً لدى ممارسي رياضة التحمل.
ويجب أن يقوم الرياضيون، الذين يحاولون تعويض العناصر الغذائية المستهلكة بشكل طبيعي، بتناول الموز قبل وبعد تدريباتهم الشاقة.
كيف يمكنك إطالة عمر الموز؟
تناول البرنامج الوطني السعودي للحد من الهدر في الطعام، وهو من برامج الهيئة العامة للأمن الغذائي، عبر منصة “X” (تويتر سابقًا)، بعض النصائح التي تساعد الأشخاص في الاحتفاظ بالطعام لوقتٍ أطول.
وجاء ذكر الموز ضمن القائمة، حيث تنص التوصيات على لفّ جذع الفاكهة بالقصدير أو البلاستيك.
اترك تعليقاً