المنظمة الدولية للهجرة، كشفت عن وصول آلاف المهاجرين إلى اليمن الذي يعاني من الصراع المسلح المستمر للعام السادس تواليا.
وأفادت المنظمة عبر حسابها على “تويتر”: “على الرغم من أن جائحة كوفيد-19 قد أدت إلى إبطاء تدفق الهجرة، إلا أن أكثر من 3800 مهاجر وصلوا إلى اليمن في أول شهرين من عام 2021″.
وأضافت أنها “تعمل على تزويد المهاجرين بالخدمات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك الحماية والرعاية الصحية”.
وحسب المنظمة الدولية “أدى كوفيد-19 إلى زيادة القيود على التنقل ما أدى إلى انخفاض عدد الوافدين إلى اليمن من أكثر من 138 ألفا في عام 2019 إلى ما يزيد قليلا عن 37500 في عام 2020”.
وفي وقت سابق من أمس السبت، اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) بقتل وإصابة مهاجرين أفارقة خلال فض اعتصام جرى في العاصمة صنعاء للمطالبة بتحقيق دولي في مقتل مهاجرين بحريق اندلع في مركز احتجاز في السابع من مارس الماضي.
وقال الإرياني إن “الحوثيين قاموا بالاعتداء بشكل همجي على المشاركين في الاعتصام المطالب بمحاسبة المتورطين في محرقة المهاجرين الأفارقة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين بكسور، واعتقلوهم ورحلوهم قسرا بشكل جماعي على متن دينات (شاحنات) ورموا بهم في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية”.
وكانت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) قد أقرت الشهر الماضي، بوقوع حريق أودى بحياة 44 لاجئا إثيوبيا في مخيم للإيواء في صنعاء.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة “الإنقاذ الوطني” بصنعاء، حسين العزي، حسبما نقلت عنه قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة الحوثي: “نعبر عن أسفنا الشديد للحادثة العارضة بحق المهاجرين في مركز الإيواء بصنعاء”. وفقا لما ذكرت سبوتنيك.
وأضاف العزي: “الضحايا هم 44 مهاجرا والجرحى 193 ، غادر أغلبهم المستشفيات، وهناك تحقيق فتح في أسباب الحادثة”.
اترك تعليقاً