الملف الليبي.. يُعيق التقارب المصري التركي

قال موقع العربي الجديد إنّ زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري العاصمة التركية أنقرة اليوم الخميس يمكن قراءتها في سياق تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وذكر الموقع أنّ العبرة في الوصول بمستوى العلاقات بين البلدين إلى المستوى المرجو من الطرفين هي توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر وتركيا والتوصل إلى تفاهم وحل جذري في الملف الليبي وليس فقط تبادل الزيارات الرسمية لمسؤولين من البلدين.

وأوضح الموقع أنّ الأزمة في المطالب المصرية الخاصة بليبيا هي أن الوجود العسكري التركي هناك ليس من خلال مرتزقة يعملون بشكل غير قانوني ولكنه وجود جاء بناء على اتفاقية دولية نافذة تم توقيعها مع حكومة ليبية معترف بها دولياً ولذلك فإنّ الادعاء المصري بوجود قوات أجنبية ومرتزقة أتراك على الأراضي الليبية غير حقيقي وغير واقعي.

وتابع الموقع أنّ القاهرة تسعى للحفاظ على علاقات جيدة مع أنقرة والعمل على تطويرها والدليل على ذلك أنّها لم تستكمل اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع اليونان حفاظاً على شعرة معاوية مع تركيا كما أنّها لم تعترف بالإبادة الجماعية للأرمن.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً