كشفت صحيفة العربي الجديد عن وجود تقارب وجهات النظر الفترة الماضية بين مصر وتركيا حول الملف الليبي.
ونقلت العربي الجديد عن مصادر مصرية خاصة وجود اتصالات على المستوى الاستخباري بين البلدين خلال الفترة التي سبقت تأجيل العملية الانتخابية في ليبيا، وأنّ الاتصالات تخللتها مواقف متقاربة بشأن ليبيا، في وقت يسعى فيه البلدان لانطلاق مشاريع إعادة الإعمار لتنفيذ الاتفاقيات الموقّعة مع الشركاء الليبيين في هذا الإطار.
وأشارت العربي الجديد إلى أنّ المستويات الأمنية في البلدين توصلت إلى صيغة متقاربة بشأن الوجود العسكري التركي في غرب ليبيا، سواء على المستوى النظامي أو على صعيد المقاتلين السوريين الذين يعملون تحت إشراف تركي.
ولفتت العربي الجديد إلى أنّ كل ما يهم أنقرة هو ضمان عدم إلغاء الاتفاقيات السابقة الموقّعة مع حكومة الوفاق الوطني السابقة، سواء الاتفاقية الأمنية، أو تلك المتعلقة بترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط.
وأضافت العربي الجديد أنّ الجانب التركي قدّم ما أقنع المسؤولين في مصر بشأن عدم إقامة تركيا قواعد دائمة في ليبيا، مشيرة إلى أنّ هناك توافقاً مصرياً تركياً حول طبيعة المرحلة الانتقالية الجديدة.
وكشفت العربي الجديد أنّ هناك توافقاً بين البلدين حول المرشح الرئاسي فتحي باشاغا، مشيرة إلى أنّ باشاغا قام بزيارة غير معلنة إلى القاهرة، التقى خلالها رئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل، المشرف على الملف الليبي من الجانب المصري، وتبعها بزيارة إلى تركيا، تطرقت إلى شكل المرحلة المقبلة في ليبيا.
اترك تعليقاً