قامت المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بتوقيف سفينة إماراتية، أمس الخميس، كانت في طريقها إلى بنغازي بسبب خرقها لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وأفاد الناطق الرسمي باسم المفوضية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، خلال إحاطة إعلامية، اليوم:
أنا أؤكد أننا قد اشتبهنا بالأمس في سفينة تابعة للإمارات العربية المتحدة، كانت في طريقها إلى بنغازي يوم أمس.
ونوه ستانو إلى أن “السفينة الإماراتية قد اخترقت حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا”، مضيفا “نحن قدمنا تقريرا للأمم المتحدة حول هذا الحادث”.
وأوضح بيتر ستانو أن “هذا مثال آخر حول كيفية عمل عملية “إيريني” التابعة للاتحاد الأوروبي. والآن هو دور الخبراء للبناء على التقرير الذي قدمناه”.
وأعلنت عملية “إيريني” البحرية الأوروبية عن توقيف سفينة “مشبوهة” غادرت ميناء الشارقة في الإمارات، متوجهة إلى مدينة بنغازي.
وقال بيان لمقر العملية الأوروبية الخميس، إن “انتهاك الحظر المفروض على إدخال الأسلحة إلى ليبيا، هو السبب في قيام إحدى وحداتنا البحرية عند الساعة 07:00 من صباح اليوم بتوقيف وتفتيش سفينة الشحن (Royal Diamond 7) في المياه الدولية، على بعد حوالي 150 كم شمال مدينة درنة”.
وأشار البيان إلى أن “السفينة المذكورة كانت قد غادرت ميناء الشارقة متوجهة إلى بنغازي وتحمل شحنة كيروسين للطائرات، يفترض أنها كانت مخصصة لأغراض عسكرية، إذ يعتبر هذا الوقود مادة عسكرية من قبل الأمم المتحدة، وبالتالي فإن التدخل يأتي طبقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2292 لعام 2016 بشأن حظر الأسلحة على ليبيا، والذي تم تأكيده وتمديده بموجب القرار 2526 لعام 2020”.
يُشار إلى أن البعثة العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي “إيريني” في البحر المتوسط أنشئت لمنع وصول السلاح إلى ليبيا. وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظر سلاح لوقف القتال في ليبيا وتسهيل عملية السلام.
اترك تعليقاً