انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمغنية فلة الجزائرية (لقبها الحقيقي عبابسة) وهي تهاجم بطريقة “هيستيرية” الحراك الشعبي الجزائري وتتمنى إصابة المتظاهرين بفيروس كورونا. ويبدو أن الفيديو مقطع من بث مباشر كانت تقوم به المغنية، التي بدا صوتها غريبا.
وساعات بعد الزوبعة الكبيرة التي أثارها كلامها، عادت المغنية للاعتذار عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها المغنية الجدل، واللافت أنها قبل أيام من اندلاع “ثورة 22 فبراير” العام الماضي كانت دعت عبر فيديو على صفحتها على إنستغرام، الجيش وقائد أركانه للتدخل من أجل منع “الولاية الخامسة” للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان أعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل/ نيسان 2018، قبل أن تسقطها الانتفاضة الشعبية. واعتبرت فلة حينها أن بوتفليقة بريء من قرار الترشح، وأن “محيط الرئيس هو من وراء ذلك”. ودعت إلى انتفاضة “سلمية” تقودها النخبة المثقفة في البلاد.
وظهرت فلة، حينها، وهي منهارة وتبكي، في الفيديو الذي تم حذفه من صفحتها على إنستغرام، غير أنه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعليقا على الفيديو، قالت مديرة أعمالها حينها إن الوضع النفسي والصحي الصعب الذي تمر به فلة فاقم المشكلة، مشيرة إلى أن “وجود المغنية خارج بلدها وسط حالة الانهيار العصبي الذي تمر به جعلها تتصرف بتلك الطريقة غير المعتادة منها”.
وأثارت فلة قبلها جدلا بعد نشرها فيديو ظهرت فيه وهي مرتدية الحجاب، وتحمل في يدها المصحف الشريف، وتؤذن على طريقة العاصمة الجزائرية.
اترك تعليقاً