ذكرت صحيفة “هسبريس”، المغربية، “أن السلطات تسلمت عشرات المحتجزين في الجزائر، كانوا رهن الاعتقال في السجون الجزائرية”.
وأفادت الصحيفة “، بأنه “بعد 6 أيام على تسليم دفعة مكونة من 34 شخصا، جرى فتح الممر البري الفاصل بين مغنية ووجدة “زوج بغال” “مركز العقيد لطفي من جانب الجزائريين”، بشكل استثنائي، لاستلام 29 مغربيا”.
وأوضحت الصحيفة “أنه مع تسليم هؤلاء الـ 29 مغربيا، تكون السلطات الجزائرية سلمت لنظيرتها المغربية، خلال شهر يناير الجاري، 100 معتقل مغربي، يأتون ضمن ملف “المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة”، الذي يضم أكثر من 450 حالة”.
ونقلت الصحيفة عن “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة”، أن هناك مئات المغاربة المعتقلين داخل السجون الجزائرية، معظمهم من الراغبين في الهجرة غير النظامية عبر شواطئها باتجاه أوروبا”.
يذكر أنه في “منتصف أغسطس2023، سلمت السلطات الجزائرية 10 معتقلين مغاربة إلى السلطات المغربية، وذلك بعد فتح معبر “زوج بغال” الحدودي الفاصل بين الجزائر والمغرب بشكل استثنائي”.
وبحسب معلومات قدمتها جمعية مساعدة المهاجرين، المتتبعة لملف المهاجرين والمعتقلين المغاربة بالجزائر، “فإن هناك المئات من المغاربة في السجون الجزائرية بين من يقضون عقوباتهم الحبسية والسجنية المختلفة والمعتقلين احتياطيا أو في طور المحاكمة، فضلا عن المحتجزين إداريا في مراكز احتجاز مؤقت في انتظار ترحيلهم إلى المغرب”.
اترك تعليقاً