عائلات معتقلي “حراك الريف” وعائلات صحفيين معتقلين في السجون المغربية، أعلنت أن أبناءها سيدخلون في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
وأفادت العائلات في بيان موجه “للرأي العام الوطني والدولي” إن “هذا الإضراب الرمزي عن الطعام يأتي احتجاجا على استمرار سياسة القبضة الأمنية في التعاطي مع الحق في التظاهر السلمي وحرية الصحافة والرأي والتعبير والحق في التنظيم”.
وحكم على معتقلي “حراك الريف” بمدد وصفها حقوقيون بالقاسية وصلت إلى 20 عاما عندما احتجوا على مقتل بائع سمك في إقليم الحسيمة دهسا في حاوية للنفايات مع أسماكه المصادرة في أواخر عام 2016 كما طالبوا بتنمية الإقليم وإقامة المستشفيات والجامعات ومحاربة البطالة.
كما تم أيضا حبس الصحفيين سليمان الريسوني بتهمة أخلاقية وعمر الراضي بتهمة الاغتصاب ومؤخرا الأكاديمي والكاتب المعطي منجب بتهمة غسيل أموال.
ووفقا لما ذكرت قناة “روسيا اليوم” عن عائلات المعتقلين قولها: إن “مسلسل خنق الحريات والحقوق قد استفاد من جهة من تراجع الاهتمام بحقوق الإنسان في سلم أولويات السياسات الدولية وخصوصا مع وصول تيارات اليمين القومي المتطرف للحكم في أكثر من دولة ومن جهة أخرى من ظروف جائحة كورونا التي استثمرتها السلطة من أجل المزيد من الضبط والتحكم والاستبداد”.
اترك تعليقاً